باكستان.. مقتل 9 من عناصر الشرطة في هجوم انتحاري
قال متحدث باسم الشرطة في باكستان إن انفجارًا انتحاريًا قتل تسعة من رجال الشرطة في جنوب غرب البلاد.
وكتبت رويترز نقلا عن أخبر محمود خان نوتزاي المتحدث بإسم الشرطة أن 15 من رجال شرطة آخرين أصيبوا.
وقال نوتزاي لرويترز إن الهجوم وقع في سيبي، وهي مدينة على بعد حوالي 160 كم (100 ميل) شرق كويتا، عاصمة مقاطعة بلوشستان.
ويعد هذا التفجير هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الإرهابية على أفراد الشرطة في باكستان.
وكانت حافلة تقل عناصر من الشرطة كانوا في طريق عودتهم بعد أداء مهامهم في مهرجان شعبي في منطقة ” سِبّي” المجاورة.
العاهل الأردني يدعو خلال لقائه أوستن إلى “التهدئة” في الأراضي الفلسطينية
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في عمان الأحد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على ضرورة “التهدئة” في الأراضي الفلسطينية، داعيا إلى “خلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام”.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله أكد خلال لقائه أوستن على “ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف أي إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام”.
كما شدد الملك على “ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وتناول اللقاء “الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة خصوصا في المجال الدفاعي”، بحسب البيان.
يأتي ذلك في ظل تصاعد العنف في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
تونس تعلن عن إجراءات في صالح المهاجرين الأفارقة
أعلنت تونس الأحد عن إجراءات لفائدة المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء اثر تنامي التحريض ضدهم في أعقاب خطاب للرئيس قيس سعيّد.
وشدّد الرئيس التونسي في خطاب أدلى به في 21 شباط/فبراير على وجوب اتّخاذ “إجراءات عاجلة” لوقف تدفّق المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء، مؤكّدا أنّ هذه الظاهرة تؤدّي إلى “عنف وجرائم” وجزء من “ترتيب إجرامي لتغيير التركيبة الديموغرافية” للبلاد.
ولقيت تصريحات سعيّد تنديدا واسعا من منظمات دولية وتونسية اعتبرتها “عنصرية” و”تدعو للكراهية”.
إلا أن رئاسة الجمهورية أعلنت في بيان الأحد أنه تم اتخاذ اجراءات لفائدة المهاجرين منها تسليم بطاقات إقامة لمدة سنة لفائدة الطلبة من البلدان الإفريقية.
كما قررت السلطات التمديد في صلاحية وصل الإقامة من ثلاثة إلى ستة أشهر، فضلا عن تسهيل عمليات المغادرة الطّوعية وإعفاء المهاجرين في وضع غير نظامي من دفع غرامات التأخير في مغادرة البلاد.
إلى ذلك، أكدت السلطات أنها ستعمل على تعزيز الإحاطة وتكثيف المساعدات الاجتماعية والصحية والنفسية اللّازمة للمهاجرين.
ولفتت السلطات التونسية إلى أنها ستعمل على “الحدّ من ظاهرة استغلال المهاجرين غير النظاميين” من خلال تشديد حملات المراقبة.