ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا إلى أكثر من 30 ألف قتيل و أكثر من 5200 قتيل في سوريا، فيما صرحت الأمم المتحدة بأن الرقم قد يرتفع إلى أكثر من 40 ألفاً.
التقارير الدولية تشير إلى أن إعادة الأماكن المتضررة من الزلال قد تستغرق 10 سنوات
بعد أن تنبأ بزلزال تركيا وسوريا المدمر، عاد الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس المتخصص في الزلازل لإثارة القلق بعد أخر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب بشأن توقعاته للفترة المقبلة للزلازل التي قد تشهدها المنطقة.
وأثار بعض القلق بشأن حدوث زلازل في مصر أو لبنان، حيث تحدث عن ازدياد في الهزات الأرضية منذ الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير، بالإضافة إلى نشاط زلزال في لبنان والعراق وإيران وبعض الدول الأخرى.
مقاتلة أمريكية تسقط “جسما غريباً” فوق كندا
أسقطت مقاتلة أمريكيّة جسما غير محدّد فوق كندا بعد ظهر السبت في إطار عملية مشتركة بين واشنطن وأوتاوا، في حادثة جديدة يشهدها المجال الجوّي لأميركا الشماليّة بعد إسقاط منطاد صيني يُشتبه بأنّه لأغراض التجسّس الأسبوع الماضي.
وقال ترودو السبت إنّ “جسما غير محدّد” أُسقط في منطقة يوكون أثناء طيرانه فوق شمال غرب كندا، غداة تدمير الولايات المتحدة جسما آخَر حلّق فوق ألاسكا.
وكتب ترودو على تويتر “أمرتُ بإسقاط جسم غير محدّد انتهك المجال الجوّي الكندي”.
وأضاف “أُرسِلت طائرات من كندا والولايات المتحدة”، وقد تمكّن صاروخ AIM 9X أطلقته طائرة إف-22 أمريكيّة من “إصابة” هدفه.
من جهته أوضح المتحدّث باسم البنتاغون بات رايدر أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن قد أذن للمقاتلة “بالعمل مع كندا”، علما بأنّها إحدى طائرات قيادة الدفاع الجوّي لأميركا الشماليّة (نوراد).
النقابات تهدّد بـ”شل” فرنسا في مواجهة مشروع تعديل نظام التقاعد
شارك مئات آلاف الأشخاص في فرنسا السبت، للمرة الرابعة في أقل من شهر، في تعبئة ضد تعديل نظام التقاعد، وهو مشروع أساسي للرئيس إيمانويل ماكرون تهدّد النقابات بـ”شل” البلاد في مواجهته إذا ما بقيت الحكومة على موقفها.
على الرغم من التباين الكبير في تقدير أعداد المحتجين، ازداد عدد المشاركين في التعبئة مقارنة بالتحرك السابق الذي نظّم الثلاثاء: 963 ألف شخص في كل أنحاء فرنسا، بينهم 93 ألفا في باريس، وفق وزارة الداخلية، فيما قدّر الاتحاد النقابي “الكونفدرالية العامة للعمل” (سي جي تي) عدد المشاركين بأكثر من 2,5 مليون شخص، بينهم 500 ألف في باريس.
وشارك كثر من المتظاهرين في التحرك مع أفراد أسرهم، لتعذّر ذلك عليهم خلال الأسبوع.
في معرض تأكيدها على “وجوب الدفاع عن أنفسنا”، قالت المهندسة ماري-بيار كوفرور البالغة 43 عاما والتي شاركت في التحرّك مع أولادها الثلاثة “أنا هنا لأنه يوم سبت، خلال الأسبوع الأمر غير ممكن”.
وكُتب على لافتة كبرى رفعت خلال تظاهرة باريسية “لن نموت في العمل”، في شعار يبدو أنه يعكس ذهنية المتظاهرين الرافضين التدبير الجوهري في مشروع ماكرون تعديل نظام التقاعد والذي ينص على تأخير سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
قبل انطلاق التظاهرة الباريسية أكد قادة الاتحاد النقابي الدعوة إلى يومي تعبئة إضافيين في 16 شباط/فبراير و7 آذار/مارس، معربين عن استعدادهم لـ”تشديد التحرك” و”شل البلاد” إذا ما بقيت الأمور على حالها.