أوكرانيا تؤكد أحقيتها ببدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده التي تواجه غزوا خارجيا تستحق أن تبدأ مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال زيلينسكي بعد محادثات مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين “أعتقد أن أوكرانيا تستحق أن تبدأ هذا العام مفاوضات بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف أن المزيد من الاندماج مع التكتل الأوروبي سيلهم الأوكرانيين ويمنحهم “حافزا” للقتال ضد القوات الروسية.
وتستضيف كييف الجمعة قمة رفيعة المستوى بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
وفي حزيران/يونيو العام الماضي، منح زعماء الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضعية دولة مرشحة للانضمام الى التكتل بعد أشهر فقط من إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته إلى هذه الدولة الموالية للغرب.
لكن الطريق إلى العضوية الكاملة لا يزال طويلا على الرغم من تفاؤل كييف، وقد يستغرق سنوات.
وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أيار/مايو الماضي من أن الأمر قد يستغرق “عقودا” قبل أن تفي أوكرانيا بالمعايير وتحقق العضوية الكاملة.
وأشار زيلينسكي الى أن المسؤولين الأوكرانيين والاتحاد الأوروبي لديهما تفاهم “متبادل”، مضيفا “أوكرانيا قوية واتحاد أوروبي قوي بإمكانهما حماية الحياة التي نقدّرها”.
العراق يسترد ما يزيد عن 80 مليون دولار من الأموال المهربة للخارج
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء، عن استرداد مبلغ يزيد على 80 مليون دولار من “الأموال المسروقة“.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، أن “الجهات المختصة تمكنت من استرداد مبلغ يزيد على 80 مليون دولار، من الأموال المسروقة وإعادة إدخالها في خزينة الدولة”.
وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن “سعي الحكومة المستمر لاسترداد أموال العراق المهرّبة للخارج”.
عاملات بمجال القضاء بأفغانستان يسعين للجوء في إسبانيا
أعربت المدعية العامة الأفغانية السابقة عبيدة شرار، وهي تدفع ابنها على أرجوحة في ملعب في يوم شتاء مشمس في مدريد ، عن ارتياحها لأنها حصلت على اللجوء في إسبانيا بعد فرارها من أفغانستان بعد فترة وجيزة من سيطرة طالبان.
شرار، التي وصلت إلى مدريد مع أسرتها ، هي واحدة من 19 مدعية عامة حصلن على اللجوء في البلاد بعد أن تركن في طي النسيان في باكستان دون وضع اللاجئ الرسمي لمدة تصل إلى عام بعد عودة طالبان إلى السلطة.
وقالت إنها تشعر بالسعادة الأنانية بينما تعاني زميلاتها من النساء.
تابعت شرار: “معظم النساء والفتيات الأفغانيات اللائي بقين في أفغانستان ليس لهن الحق في الدراسة أو الحياة الاجتماعية أو حتى الذهاب إلى صالون التجميل”. “لا يمكنني أن أكون سعيدة”.
تم تقييد حريات المرأة في وطنهن بشكل مفاجئ في عام 2021 مع وصول جماعة طالبان للسلطة.
منعت إدارة طالبان معظم العاملات في مجال الإغاثة، وفي العام الماضي منعت النساء والفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعة.