مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جديد في كاليفورنيا
واصلت شرطة كاليفورنيا تحقيقاتها لمعرفة ما الذي دفع رجلاً يبلغ من العمر 72 عاماً على إطلاق النار داخل قاعة رقص في مدينة مونتيري بارك قرب لوس أنجليس خلال احتفال برأس السنة القمرية، في هجوم مسلّح أوقع 11 قتيلا وانتحر في أعقابه المهاجم.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إنّ المشتبه به ويدعى “هوو كان تران” كان يتردّد دائمًا إلى مرقص “ستار دانس ستوديو” في مونتيري بارك، حيث كان يعطي دروس رقص بشكل غير رسمي.
واستخدم تران مسدسا نصف آلي لإطلاق 42 رصاصة حول قاعة الرقص.
ولقي 11 أشخاص مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار في إحدى مناطق شمال كاليفورنيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأعلن رئيس بلدية مقاطعة سان ماتيو على تويتر أن رجال الشرطة هرعوا الى “موقع حادث إطلاق نار شهد وقوع عدد من الضحايا” وأنه جرى اعتقال شخص مشتبه به بتنفيذه الجريمة. وأفادت قنوات تلفزيونية محلية تابعة لشبكتي “أن بي سي” و”آي بي سي” عن وقوع أربعة قتلى في موقعين مختلفين.
استمرار التظاهرات في البيرو.. ووزير الداخلية لا يرى نهاية لها
استخدمت شرطة مكافحة الشغب في البيرو الغاز المسيل للدموع، الاثنين، لتفريق التظاهرات المطالبة باستقالة الرئيسة دينا بولوارتي Dina polwarty، فيما توقع وزير الداخلية استمرار الاضطرابات التي تجتاح البلاد.
وسار مئات المتظاهرين في وسط ليما للمطالبة برحيل بولوارتي حيث هتف البعض “دينا قاتلة”، قبل أن تطلق الشرطة وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
والأزمة التي بدأت بعد الإطاحة بالرئيس اليساري بيدرو كاستيو أوائل الشهر الماضي تنبع إلى حد كبير من التفاوت بين طبقة النخبة في البلاد والريفيين الفقراء من السكان الأصليين في منطقة الأنديز الجنوبية الذين رأوا في كاستيو أملا بجعل حياتهم أفضل.
وخلفت الاضطرابات 46 قتيلا حتى الآن، وقد توقع وزير الداخلية فيسينتي روميرو عدم انحسارها في وقت قريب.
وقال روميرو للتلفزيون الحكومي “الاحتجاجات الاجتماعية ستستمر. نعمل بشكل مكثف مع وزارة الدفاع لإيجاد حل”.
وبعد تظاهرة كبيرة حاشدة الأسبوع الماضي في ليما، تقرر تنظيم تظاهرة مماثلة الثلاثاء على الرغم من إعلان السلطات حالة الطوارئ.
في اليوم الدولي للتعليم.. دعم دولي للأفغانيات بعد انتهاكات طالبان
لا يزال قرار جماعة طالبان بمنع النساء والفتيات الأفغانيات من التعليم الثانوي والجامعي يُلقي بظلاله على العالم والمنظمات الدولية لما له من عواقبٍ وتداعيات خطيرة على مستقبل أفغانستان، التي وقعت تحت سيطرة الجماعة المتشددة منذ أغسطس من العام 2021.
وإلى ذلك قررّت منظمة اليونسكو، تخصيص اليوم الدولي للتعليم في العام 2023، للفتيات والنساء الأفغانيات، بغية تسليط الضوء على حقهن الأساسي في التعليم وإعادته، ضمن فعالية تنظم في مقرِ الأمم المُتحدة.
وفي هذا الصدد قالت أدوري أزولاي Audrey Azoulay المديرة العامة لمنظمة اليونسكو: “لا ينبغي أن يمنع أي بلد في العالم النساء والفتيات من الحصول على التعليم، فالتعليم حق عالمي من حقوق الإنسان واحترامه واجب”.
وأضافت: “تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية ضمان إعادة حق فتيات أفغانستان ونسائها في التعليم دون تأخير، ويجب أن تتوقف الحرب على النساء”.