بعد حل شرطة الأخلاق.. سياسة جديدة في إيران لعقاب النساء
في ظلِ الاحتجاجات المتواصلة ضد النظام الإيراني منذ شهر سبتمبر الماضي، ها هو النظام يُصعد من تكتيكاته لإضعاف التظاهرات المُناهضة للحكومة، إذ لجأ لقوانين صارمة مفروضة على لباس النساء وتغطية رؤوسهن، وهو ما يُعيد إلى الأذهان دوافع الشرارة الأولى للاحتجاجات، والتي اندلعت جراء وفاة الشابة مهسا آميني، التي كانت في قبضة شرطة الأخلاق بتهمة مخالفة تلك القوانين.
وإلى ذلك أصدرت السلطات في إيران سياسة جديدة توجه الشرطة بالا(متناع عن اعتقال النساء اللواتي يُخالفن قواعد اللباس الصارمة، وفرض غرامات عليهن، بحسب ما جاء في صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ما هي الغرامات؟
هذا وتتجاوز الغرامات المفروضة على النساء إلى من يُسمح لهن بالخروج عن القواعد الصارمة، مثل المطاعم والبنوك وسيارات الأجرة، في حال استقبالهن من دونِ ارتدائهن للحجاب.
وذكرت السلطات الإيرانية، أيضا، أنها ستستعين بـتكنولوجيا جديدة للرقابة لفرض قوانين اللباس.
كما تتراوح العقوبات الجديدة بين الخدمة المدنية وصولًا إلى منع السفر خارج البلاد، فيما قد يُطرد موظفو الدولة من مناصبهم، وقد يتم سحب سيارات النساء المُخالفات.
وبحسبِ تقاريرٍ إعلامية ، فإن الشرطة تلقت أوامر للتعامل بصرامة مع جريمة عدم ارتداء الحجاب.
لكن الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن اتخاذ طهران أسلوبًا قد يتسم بحدة أقل من المواجهة الجسدية تعكس محاولتها إلى تخفيف الغضب الواسع في البلاد.
لأول مرة منذ 60 عاماً.. أزمة ديموغرافية تهدد الصين
سجل عدد سكان الصين تراجعا في العام الماضي للمرة الأولى منذ نحو نحو ستة عقود، وفق ما أظهرت بيانات رسمية، حيث تلوح في الأفق أزمة ديموغرافية تتهدد أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وشهدت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة انخفاضا في معدلات الولادات إلى مستويات قياسية ترافق مع تقدم قوتها العاملة في العمر، وهو انخفاض سريع يحذر محللون من أنه قد يعيق النمو الاقتصادي ويراكم الضغوط على الخزينة العامة المنهكة.
وأفاد المكتب الوطني للإحصاءات في الصين أنه “بحلول نهاية عام 2022، بلغ عدد سكان البلاد 1,411,750,000 نسمة”، مشيرا الى “انخفاض بلغ 0,85 مليون نسمة مقارنة بعام 2021”.
حظر علم روسيا في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
تم حظر علم كل من روسيا وبيلاروسيا من منطقة ملبورن بارك خلال بطولة أستراليا المفتوحة بعد شكوى من سفير أوكرانيا في البلاد.
ونشر فاسيل ميروشنكو ، سفير أوكرانيا لدى أستراليا ونيوزيلندا ، صورة تظهر العلم الروسي معلقًا على شجيرة بجوار الملعب حيث كانت مواطنته كاترينا بايندل تلعب مباراتها في الدور الأول.
وكتب على تويتر “أدين بشدة العرض العلني للعلم الروسي خلال مباراة لاعبة التنس الأوكرانية كاترينا بايندل في بطولة أستراليا المفتوحة اليوم”.
“أدعو تنس أستراليا إلى تطبيق سياسة” العلم المحايد “على الفور”، وبالفعل تم الاستجابة وتم حظر أعلام البلدين.
وقالت تنس أستراليا في بيان: “أعلام روسيا وبيلاروسيا ممنوعة في الموقع في بطولة أستراليا المفتوحة”.
“سياستنا الأولية كانت أن المشجعين يمكنهم إحضارهم ولكن لا يمكنهم استخدامها لإحداث اضطراب. بالأمس كان لدينا حادثة حيث تم وضع العلم على جانب الملعب.
“الحظر ساري المفعول على الفور. سنواصل العمل مع اللاعبين وجماهيرنا لضمان أفضل بيئة ممكنة للاستمتاع بالتنس”.
تم حظر لاعبين روس وبيلاروسيين من بطولة ويمبلدون العام الماضي لكنهم قادرون على المنافسة كرياضيين فرديين دون انتماءات وطنية في بطولة أستراليا المفتوحة.