فولوديمير زيلينسكي أمام الكونغرس: أوكرانيا لم تسقط.. والمساعدات الأمريكية ليست صدقة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا لم تسقط ولا تزال حيه، في إشارة إلى التماسك في وجه الغزو الروسي على بلاده الذي بدأ أواخر فبراير الماضي.

وقال زيلينسكي في كلمته أمام الكونغرس الأمريكي “المعركة لا تزال مستمرة وعلينا هزيمة الكرملين في الحرب”.

وأضاف “العام المقبل سيكون نقطة محورية في الحرب ضد روسيا، وشجاعتنا ستحدد مستقبل حرية الشعبين الأمريكي والأوكراني”.

كما أكّد الرئيس الأوكراني في خطاب تاريخي ألقاه في واشنطن أمام الكونغرس الأمريكي أنّ المساعدة التي تقدّمها الولايات المتّحدة لبلاده للتصدّي للغزو الروسي “ليست صدقة” بل هي “استثمار” في الأمن العالمي.

وقال زيلينسكي مخاطباً أعضاء الكونغرس بمجلسيه “أودّ أن أشكركم، أن أشكركم جزيل الشكر، على المساعدة المالية التي قدّمتموها لنا والتي قد تقرّرون” تقديمها لاحقاً، مؤكّداً أنّ “أموالكم ليست صدقة، إنّها استثمار في الأمن العالمي والديموقراطية، ونحن نديرها بأكثر الطرق مسؤولية”.

مجموعة فاغنر العسكرية الروسية تبحث تجنيد نساء معتقلات للحرب في أوكرانيا

تبحث مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية الروسية فكرة تجنيد نساء معتقلات في السجون الروسية لإرسالهن للقتال في أوكرانيا، بعدما قامت بالأمر عينه مع الرجال، وفق ما صرح قائدها يفغيني بريغوجين.

وقال بريغوجين “ليس للعمل كممرضات ومشغلات فحسب، بل أيضا ضمن مجموعات تخريب أو فرق قناصة. ونعلم جميعا أن الأمر قد سبق أن جرى على نطاق واسع”.

وقال يفغيني بريغوجين، بحسب ما نقلت خدمته الإعلامية على تلغرام، “نعمل في هذا الاتجاه، وهناك مقاومة لكنني أظن أننا سنتغلب عليها”.

وكان يرد على رسالة لمسؤول روسي من منطقة الأورال جاء فيها أن نساء معتقلات في سجن في مدينة نيجني تاغيل طلبن منه إرسالهن إلى الجبهة الأوكرانية لمساعدة الجيش الروسي.

من جديد.. داعش يستهدف قوات الأمن العراقية في كركوك

أفاد مصدر أمني، بوقوع قتلى وجرحى من قوات الأمن العراقية بانفجار عبوة ناسفة في محافظة كركوك.

وإلى ذلك، ذكر المصدر أن الانفجار، تم بعبوة ناسفة استهدفت إحدى الدوريات للجيش العراقي الفرقة 14، اللواء 51، الفوج الثالث، في منطقة كراو ناحية سركران، في قضاء الدبس بمحافظة كركوك.

ومنذ أيام أعلن تنظيم داعش الإرهابي في منشور على تليغرام مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل تسعة من أفراد الشرطة العراقية.

وكان الهجوم من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنّها التنظيم في الأشهر الأخيرة في العراق.