فيكتور بوت.. رمز تهريب الأسلحة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي
بقي اسم فيكتور بوت الملقب “تاجر الموت” على مدى عقدين رمزًا لحركة تهريب الأسلحة الدولية في ظل الفوضى المخيمة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وألهمت قصّته هوليوود قبل أن تقبض عليه الولايات المتحدة وتسجنه.
وبعد مفاوضات مطولة وشاقة، وافقت واشنطن الخميس على تسليم روسيا الموقوف والبالغ من العمر 55 عامًا الذي اعتقل عام 2008 خلال عملية أمريكية في تايلاند، في مقابل نجمة كرة السلة بريتني غراينر الموقوفة في روسيا منذ أشهر لحيازتها آلة تدخين إلكترونية تحمل كمية صغيرة من زيت الماريجوانا.
وكان بوت الذي حكم عليه عام 2012 بالسجن 25 عامًا، موضع مفاوضات منذ سنوات بين موسكو وواشنطن.
ولد فيكتور بوت بحسب تقرير للأمم المتحدة في دوشانبي عاصمة طاجيكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة. درس في المعهد العسكري للغات الأجنبية في موسكو قبل الانضمام إلى سلاح الجو.
عناصر داعش في لبنان يعلنون البيعة لزعيم التنظيم الجديد
أعلن تنظيم داعش فرع لبنان عبر قنواته في تليغرام مبايعته للزعيم الجديد أبو الحسين الحسيني القرشي، بعد أن تم اختياره خليفةً جديدًا، وذلك بعد موافقة مجلس شورى داعش على توليته إثر مقتل سلفه أبو الحسن الهاشمي.
في الـ15 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قُتل أبو الحسن الهاشمي (نور كريم مطني عساف الراوي)، خليفة داعش السابق في اشتباك مع مقاتلين سوريين محليين في مدينة جاسم بجنوب غربي سوريا، بينما ظلت المنصات الإعلامية الرسمية للتنظيم تحتفي به وتنشر بيعات عناصر التنظيم له بصورة تُوحي أنه لا زال على قيد الحياة، قبل أن يضطر التنظيم للاعتراف، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، بأن زعيمه قُتل، معلنًا اختيار بديل له أطلق عليه اسم “أبو الحسين الحسيني”.
وحصلت “أخبار الآن” عن تفاصيل ومعلومات حصرية حول مقتل أبو الحسن الهاشمي، خليفة داعش السابق، مع عدد آخر من قيادات التنظيم خلال سلسلة من الاشتباكات اندلعت بين مقاتلين سوريين ينتمون للمنطقة (من بينهم “ثوار مدينة جاسم”، و”تجمع أحرار حوران”، ومسلحون آخرون انتموا سابقًا للجيش السوري الحر المنشق عن الجيش النظامي)، ومقاتلي داعش، إثر تنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت رموزًا وقيادات محلية وصل عددهم إلى 80 شخص في مدينة جاسم السورية من بينهم أبو البراء الجلم، الذي كان قاضيًا شرعيًا بمحكمة دار العدل بحوران سابقًا، وكنان العيد الذي كان أحد قيادات الفصائل السورية المسلحة سابقًا.
السجن 7 سنوات لـ “ملك الكبتاغون” في لبنان
أصدرت محكمة الجنايات في بيروت الخميس حكمًا بالسجن سبع سنوات مع الأشغال الشاقة في حق حسن دقو، أحد أبرز تجار حبوب الكبتاغون في لبنان، وفق ما أفاد مسؤول قضائي وكالة فرانس برس.
وتطلق وسائل إعلام محلية لقب “ملك الكبتاغون” على دقو المتهم بإدارة امبراطورية ضخمة يتاجر عبرها بحبوب الكبتاغون من منطقة البقاع في شرق لبنان.
وقال المسؤول القضائي إن الحكم “قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة سبع سنوات بحق المتهم حسن دقو، وإدانته بجرم تصنيع مادة الكبتاغون المخدرة وتهريبها إلى الخارج، وبتغريمه مبلغ مئة مليون ليرة لبنانية” أي ما يعادل 2500 دولار بحسب سعر الصرف في السوق السوداء.
وتعد هذه أول إدانة لتاجر كبتاغون بارز على هذا المستوى في لبنان، حيث تكثّف السلطات منذ أشهر جهودها لإحباط عمليات التهريب، خصوصًا بعد انتقادات من دول خليجية على رأسها السعودية.