الشرطة الأوكرانية تزيل الألغام من خيرسون وتوثق “جرائم” روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، إن القوات الروسية دمرت البنية التحتية الحيوية في مدينة خيرسون الجنوبية قبل الفرار، مضيفا أن السلطات المحلية بدأت في إعادة الاستقرار للمدينة.
وأشار زيلينسكي في خطاب مصور إلى أنه “قبل الفرار من خيرسون، دمر المحتلون كل البنية التحتية الحيوية: الاتصالات والمياه والتدفئة والكهرباء”.
وتابع “(الروس) في كل مكان لديهم نفس الهدف: إذلال الناس قدر الإمكان. لكننا سنصلح كل شيء، صدقوني”.
انكبت الشرطة الأوكرانية السبت على إزالة الألغام من خيرسون غداة استعادتها وتوثيق “الجرائم” المنسوبة إلى روسيا في المدينة الكبيرة بجنوب البلاد التي تشكل خسارتها انتكاسة كبيرة للكرملين.
واعتبرت كييف أن الغرب يسير نحو تحقيق “انتصار مشترك” بعد استعادة خيرسون حيث تردد النشيد الوطني الأوكراني مجددا بعد انسحاب القوات الروسية منها.
كانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط بعد الغزو الروسي الذي بدأ في نهاية شباط/فبراير، وقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضمها إلى أراضي بلاده في نهاية أيلول/سبتمبر.
وأظهرت صور نشرتها قوات كييف أوكرانيين يرقصون في دائرة حول النار على إيقاع أغنية وطنية.
326 قتيلًا على الأقل في تظاهرات ايران وفق حصيلة جديدة
قُتل 326 شخصًا على الأقلّ في حملة قمع التظاهرات التي تشهدها ايران منذ أيلول/سبتمبر، حسبما أكّدت منظمة حقوق الإنسان في إيران غير الحكومية التي يقع مقرّها في أوسلو.
تشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات إثر وفاة مهسا أميني (22 عاما) بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءا كبيرا منها “أعمال شغب”. كما وجّه القضاء تهما مختلفة لأكثر من ألفي موقوف.
وتبنّت السلطات الإيرانية مجموعة من الأساليب في محاولة لقمع الاحتجاجات التي استحالت أكبر تحدٍ للقيادة الدينية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران في بيان نشرته على موقعها الالكتروني “قُتل 326 شخصًا على الأقلّ، بينهم 43 طفلًا و25 امرأة، على أيدي قوات الأمن خلال تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد”.
الديمقراطيون يحتفظون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمريكي
فاز الحزب الديموقراطي السبت بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ، وهو نصر حاسم لاستمرارية رئاسة جو بايدن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وبعد أربعة أيام على انتخابات منتصف الولاية التي خيبت آمال الجمهوريين، أعلِن فوز السناتورة الديموقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على آدم لاكسالت المرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا لقنوات تلفزيونية أمريكية.
وبإعادة انتخابها، يرتفع عدد الديموقراطيّين المُنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100، ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أنّ الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.