اشتباكات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان
أعلنت أرمينيا وأذربيجان أنّ اشتباكات حدودية واسعة النطاق دارت بين قواتهما وأسفرت عن مقتل عسكريين أذربيجانيين لم يحدّد عددهم، في أحدث تصعيد للعنف بين الدولتين العدوّتين.
وأعلنت أذربيجان مطلع أغسطس/آب الماضي سيطرتها على العديد من المواقع وتدمير أهداف أرمينية في ناغورني قره باغ، خلال تصعيد قتل فيه 3 أشخاص وعزز مخاوف من عودة الحرب.
ومنذ انتهت في خريف 2020 الحرب الثانية بين أرمينيا وأذربيجان حول جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه بينهما، تدور بين البلدين اشتباكات حدودية متكرّرة.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إنّه “فجر الثلاثاء شنّت أذربيجان قصفاً مكثّفاً بالمدفعية وبأسلحة نارية من العيار الثقيل على مواقع عسكرية أرمينية في بلدات غوريس وسوتك وجيرموك”.
وأضافت أنّ أذربيجان استخدمت أيضاً في الهجوم طائرات بدون طيّار.
الوكالة الذرية تجدد تحذيرها من خطورة الوضع في زابوريجيا
جددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيراتها من خطورة الوضع في محطة زابوريجيا النووية، جنوب أوكرانيا.
وتعرّضت المحطة وهي الأكبر في أوروبا، للقصف مرات عديدة ما أثار الخشية من حصول كارثة نووية. ومنذ أسابيع، يتقاذف الروس والأوكرانيون الاتهامات بالوقوف خلف هذه الضربات.
وأكد رافاييل غروسي، مدير عام الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن هذا المجمع المترامي الأطراف لا يزال يتعرض للقصف.
كما أشار في كلمة ألقاها أمام مجلس المحافظين في فيينا إلى أن إنتاج المحطة النووية الضخمة تأثر بشدة بسبب الأعمال العسكرية.
كذلك، شدد على أن الأولوية حالياً لوقف القصف على زابوريجيا، لما يحمله هذا الأمر من آثار كارثية.
الاسكتلنديون يلقون نظرة وداع على الملكة إليزابيث
في طوابير طويلة اصطفت جماهير غفيرة من الاسكتلنديون أمام كاتدرائية سانت جايلز في العاصمة ادنبرة لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الملكة إليزابيث الثانية قبل أن يتم نقله إلى العاصمة البريطانية لندن لاستكمال التقاليد الجنائزية الملكية.
سيتمكن البريطانيون اعتبارا من الاثنين من رؤية ملكتهم الراحلة عن قرب إذ سيسجى جثمانها الذي نقل إلى ادنبره مع انطلاق أسبوع وداع وصولا إلى الجنازة الوطنية في 19 أيلول/سبتمبر. وفي ادنبره استقبل عشرات آلاف الأشخاص بعد ظهر الأحد الموكب الذي ينقل نعش الملكة الراحلة، في مؤشر
إلى شعبية إليزابيث الثانية التي حكمت المملكة المتحدة أكثر من 70 عاما وتوفيت عن 96 عاما الخميس.