استضاف برنامج “هل تجرؤ“ في حلقته الثانية بموسمه الثاني، الفنانة التونسية زازا شو، وهي من اصول أمازيغية، وقد كشفت للمرّة الأولى بصراحة عن جوانب جديدة من حياتها الخاصة والشخصية، وهي تقول عن نفسها إنّها معروفة بأنّها جريئة وبسيطة، وما تضمره في نفسها تقوله في العلن.
زازا التي تقوم بأعمال خيرية عديدة، قالت إنّ تأسيس جمعية من هذا النوع يعتبر مسؤولية كبيرة جداً، لكنّها تفضل أن تكون منخرطة في ذلك العمل أكثر، رافضةً أن تتولى حقيبة وزاية إجتماعية لأنّها تعتبر أن الفنان لا يسيّس.
وعن اسمها “زازا شو”، أوضحت أنّ اسمها الحقيقي زينب، وكانت تُنادى بـ “زازا” منذ أيام المدرسة، وبقى هذا اللقاب سارياً حتى اليوم، مشيرةً إلى أنّها كانت دائماً تكون مرشحة مع الحديث عن اي عمل فني منذ المدرسة، وأضافت أنّ الموهبة والقبول من أهم العوامل في استمرار الفنان بعمله.
التنمر مسألة خطيرة يجب أن تتوقف
وكشفت زازا لـ “هل تجرؤ” عن مرحلة كانت أحياناً تعيشها إبّان مرض أمّها، إذا كان يتةجب عليها الذهاب إلى العمل رغماً عنها، لافتةً إلى أنّ والدتها كانت تخفف عنها دائماً. وقالت إنّها كانت تخاف في تلك الفترة، كما كشفت أنّها لم تنل شهادة البكالوريا بسبب شغفها للفن، لكنّها لاحقاً خضعت لدورات تعليمية تعويضاً لبعض الأمور، ونصحت الجميع بعدم القيام بذلك، داعيةً إلى إنهاء الدراسة قبل الإنخراط باي عمل.
ولفتت إلى أن والدها كان معارضاً لدخولها مجال الفن لأنّه يعرف مدى الصعوبات والتعب وكان يفضل إنهاء الدراسة أوّلاً، فيما كانت أمّها تضعف أمام حبّها للفن، فيما زوجها كان سنداً وهو يساعدني في تطوير نفسي وتحسين الإختيارات الفنية.
وقالت زازا إنّها في يوم ما وبينما كانت حاملاً، كان أحدهم يصوّر ابنته ونشر صورتها على مواقع التواصل الإجتماعي، وحينها حصل تنمر كبير على ابنته الصغيرة، فانزعجت بسبب تصرفات الناس وكمّ التنمر الذي حصل، مشددةً على أنّ التنمر مسألة خطيرة يجب أن تتوقف.
وأوضحت أنّها قرّرت آنذاك أن لا يظهر وجه أولادها على السوشيل ميديا، قائلةً: هم لم يختاروا أن تكون أمهم فنانة بل أنا من اختار ذلك، لذلك عندما يكبرون هم يقررون ما إذا كانوا يريدون أن يظهروا على السوشيل ميديا أم لا.