نهيان بن مبارك يفتتح بوابات إكسبو 2020 دبي رسمياً أمام الجمهور
ومع احتفال إكسبو 2020 دبي بأول الأيام الكاملة لزيارته، افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، رسمياً، بوابة منطقة الاستدامة بموقع الحدث الدولي في حفل خاص.
وقال الشيخ نهيان: “في الوقت الذي يرحب فيه إكسبو 2020 دبي بالعالم للمرة الأولى، يسرّني أن أفتتح رسميا بوابة الاستدامة”.
وأضاف : “بعد عام حفِل بتطورات كثيرة شهدتها البشرية، يسعدنا أن نكشف أخيرا عن أول إكسبو دولي يقام في العالم العربي. بينما نقف على أعتاب بداية جديدة، الآن هو الوقت المثالي للعالم لإعادة تقييم ما نتجه إليه وتحديد ما هو مهم، وإكسبو 2020 هو المحفّز المثالي لهذا النقاش على مدى الأشهر الستة المقبلة.
وتابع “نتطلع إلى الترحيب بملايين الزوار الذين سيمرون عبر هذه البوابات ليتعرّفوا على مجموعة واسعة من الأفكار المدهشة والابتكارات المبدعة المعروضة في أجنحة الدول الـ 192 المشاركة.”
هيومن رايتس ووتش: طالبان تقمع حرية التعبير
أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش إن سلطات طالبان في أفغانستان قد فرضت قيودًا واسعة النطاق على وسائل الإعلام وحرية التعبير، وتعمل على خنق المعارضة وإسكات النقاد.
خلال اجتماع مع صحفيين في أواخر سبتمبر / أيلول في كابول، وزعت وزارة الإعلام والثقافة في طالبان منشورات لوسائل الإعلام تحظر فيها أي تغطية إعلامية انتقادية لطالبان
وقالت باتريشيا جوسمان ، المديرة المساعدة لقسم آسيا في هيومن رايتس ووتش: “على الرغم من وعود طالبان بالسماح لوسائل الإعلام التي” تحترم القيم الإسلامية “بالعمل، فإن القواعد الجديدة تخنق حرية الإعلام في البلاد”. “أنظمة طالبان قمعية لدرجة أن الصحفيين يمارسون الرقابة الذاتية ويخشون أن ينتهي بهم الأمر في السجن”.
المنشورات تمنع وسائل الإعلام من طباعة أو بث تقارير “مخالفة للإسلام” أو “إهانة لشخصيات وطنية” أو “نشر محتوى إخباري يشوه طالبان”.
منع الأوروبيين من دخول بريطانيا باستخدام بطاقات الهوية
دخل إجراء منع دخول أراضي المملكة المتحدة باستخدام بطاقات الهوية الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية حيز التنفيذ الجمعة في حقبة ما بعد بريكست، ، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية.
وبموجب خطط أعلنتها لندن قبل نحو عام، سيكون لزاما على غالبية مواطني سويسرا والاتحاد الأوروبي ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، أن يحملوا جواز سفر صالحا لدخول أراضي المملكة المتحدة اعتبارا من الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضحت بريطانيا أن هذا الاجراء الذي يأتي في أعقاب خروجها النهائي من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام، ضروري للحد من امكان استخدام وثائق قابلة للتزوير بشكل أسهل من أجل دخول أراضيها، ومكافحة الجريمة ووقف المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل في بيان ليل الخميس إن على لندن “ضبط المجرمين الذين يسعون الى دخول بلادنا بشكل غير شرعي باستخدام مستندات مزوّرة”.
ويدخل هذا الاجراء حيز التنفيذ في وقت تعاني بريطانيا من نقص في عدد سائقي الشاحنات يقدّر بالآلاف، ما أدى الى أزمة وقود حادة وشحّ في بعض المواد التموينية على رفوف المتاجر الاستهلاكية.
وحذّرت تقديرات صادرة عن قطاع النقل البري من أن التغيير في معايير الدخول باستخدام بطاقات الهوية، يهدد بفرض عقبات إضافية أمام السائقين في ظل النقص القائم، والذي يعزوه منتقدو الحكومة الى بريكست وتبعات كوفيد-19.