سفرجي بوتين يكشف مفاجأة: إسقاط 4 طائرات روسية بأيادٍ روسية
في ظل الخلاف الدائر والاتهامات بين قادة الجيش الروسي ورئيس مرتزقة فاغنر (سفرجي بوتين) كشفت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن وثائق مخابرات أمريكية مسربة أن يفغيني بريغوجين، رئيس مرتزقة فاغنر العسكرية عرض الكشف عن مواقع القوات الروسية للحكومة الأوكرانية.
وهدد بريغوجين، الحليف المقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علنًا بسحب قواته من المنطقة المحيطة بباخموت، حيث يقودون الهجوم الروسي، ما لم يتلقوا الذخيرة التي هم في أمس الحاجة إليها.
وقال في رسالة صوتية إنه ورجاله سيعتبرون خونة إذا تركوا المنطقة.
وذكرت “واشنطن بوست” أن عرض بريغوجين جاء من خلال اتصالاته بجهاز المخابرات في أوكرانيا.
ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على التقرير، الذي استند إلى وثائق أمريكية سرية تم تسريبها إلى منصة ديسكورد للدردشة الجماعية.
وكان قائد “سفرجي بوتين” قال الأحد إن الطائرات الحربية الروسية الأربع التي تحطمت في منطقة على الحدود مع أوكرانيا، ربما تكون قد أسقطت بأيدي قوات روسية.
ولم يعلق المسؤولون الروس على تقارير وسائل الإعلام الروسية التقليدية والاجتماعية عن تحطم طائرتين مقاتلتين من طراز سو-34 وسو35 وطائرتي هليكوبتر عسكريتين من طراز مي-8 في منطقة بريانسك السبت.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية تاس عن مصادر لم تسمها لخدمات الطوارئ قولها إن الطائرة سو-34 ومروحية واحدة تحطمت. فيما أكدت مصادر أخرى، بما في ذلك فلاديمير روغوف، رئيس منظمة تعاون روسية في مقاطعة زاباروجيا بأوكرانيا، أن أربع طائرات قد أسقطت.
وفقاً للتقارير، تنتمي جميع الطائرات إلى نفس الوحدة الجوية العسكرية.
فاغنر تقتل الجنود الروس
وفي مقالة للكاتب أندرو ستانتون أكد وجود خلافات ميدانية بين فاغنر والجيش الروسي انتهت للاشتباك بينهما خاصة في ظل عدم وجود إنجازات مهمة في ساحة المعركة، حيث تحاول القوات المسلحة الروسية و “مجموعة فاغنر” بشكل متزايد العثور على شخص يتحمل عنتيجة لى الهزائم”.
وأضاف الكاتب: “لكنهم تبادلوا الاتهامات فيما بينهم بسبب فشل حساباتهم التكتيكية والخسائر التي تكبدوها. ونتيجة لذلك، اندلع قتال بين القوات المسلحة الروسية ومرتزقة فاغنر في مستوطنة Stanytsia Luhanska (إقليم لوهانسك) مؤخرًا”.
وأكد: “تصاعد القتال بعد ذلك إلى تبادل لإطلاق النار، مما أسفر عن مقتل عدد غير محدد من القوات من الجانبين”.