أوكرانيا.. إجماع على إنشاء “سجل دولي” لتوثيق الأضرار
قبل أيام وفي اعتراف نادر، قال الكرملين إن مايطلق عليه العملية العسكرية في أوكرانيا صعبة جداً، لكنها ستسمر، اعتراف تزامن مع انهيار زعيم ميليشيا فاغنر “يفغيني بريغوجين” على وسائل التواصل الاجتماعي، وإغراقه حساباته بتصريحات مشينة واستفزازية للقيادة العسكرية الروسية، التي خذلته في باخموت، وقطعت عنه الإمداد كما لجأ جنودها للفرار من المعارك، ومنذ اعتراف الكرملين بصعوبة الموقف تلقت روسيا أسوأ خسائرها منذ بداية الغزو مع سقوط أربع طائرات عسكرية تابعة لها في يوم واحد بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، كذلك أقرت وزارة دفاعها بانسحاب قواتها من مواقع شمال مدينة باخموت.
المدينة التي تحولت اليوم إلى عقدة تلاحق القيادة الروسية وتكرس حالة العجز الميداني لجنودها المدعومين بمرتزقة فاغنر، وبنما تستزف كييف القوات الروسية في باخموت تواصل استعداداتها لهجوم مضاد بهدف محاولة استعادة مناطق محتلة في الشرق والجنوب، مع دعم غربي غير مسبوق توج بحصولها على صواريخ بعيدة المدى لأول مرة قدمتها بريطانيا وإعلان ألمانيا التي كانت مترددة فيما قبل عن دعم هو الأكبر منذ بداية الغزو الروسي.
وفي هذا الشأن، سألنا متابعينا في فقرة الرأي رأيكم: هل توافق على إنشاء “سجل دولي” يوثق الأضرار في #أوكرانيا نتيجة الغزو الروسي؟ وذلك بعد اقتراحٍ لاستخدامها بعد انتهاء الحرب لطلب تعويضات
82 % قالوا نعم
18 % قالوا لا
وبهذا الخصوص، قال رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار عماد أبو الرب، خلال الحرب تعمل الدولة على رصد الجرائم وانتهاكات القانون الدولي التي تراها، مع الاشتراك للهيئات الدولية والمعنية والأمم المتحدة، للصب في الرأي العام الدولي وحشده، والمزيد من القيادات الدولية مثل مجلس الأمن، وبالتالي هذا يعكس أهمية كبيرة ومباشرة تركز عليها أوكرانيا ويستفيد منها كذلك لاثبات أن روسيا تقوم بانتهاكات حقيقية.