إيران تفرج عن فرنسيين اثنين بعد اعتقالهما بتهم تتعلق بالأمن والقومي والتجسس

أفرجت إيران الجمعة عن فرنسيين اثنين معتقلين في قضايا منفصلة، وهما الآن بصدد العودة إلى فرنسا، حسبما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية.

وبعيد الإعلان عن الإفراج عنهما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستواصل “العمل من أجل عودة مواطنينا الذين لا يزالون معتقلين في إيران”.

 

وقالت الوزيرة كاترين كولونا إن برناند فيلان، الذي يحمل الجنسية الإيرلندية أيضا، وبنجامان برير، أفرج عنهما من السجن في مدينة مشهد بشمال شرق إيران، و”هما في طريقهما إلى فرنسا”.

والفرنسيان من بين أكثر من 20 أجنبيا مسجونين في إيران. ويرى نشطاء إنهم رهائن محتجزون في إطار استراتيجية متعمدة من طهران لانتزاع تنازلات من الغرب.

وفيلان (64 عاما) يعمل مستشارا في مجال السفر ومقره في باريس. واعتقل في تشرين الأول/أكتوبر في مشهد وبقي مذاك في السجن.

في أبريل حكم عليه بالسجن ست سنوات ونصف سنة بتهم تتعلق بالأمن القومي، وهو ما نفته عائلته بشدة.

وكانت عائلة فيلان قد قالت إن صحته تدهورت بشكل كبير في الاعتقال. وأعلن فيلان الإضراب عن الطعام والشراب في يناير احتجاجا على اعتقاله لكنه أوقف تحركه بناء على طلب عائلته التي خشيت أن يموت.

بريير (37 عاما) اعتقل عندما كان يسافر داخل إيران في مايو 2020، وحكم عليه في وقت لاحق بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس.

ثم برأته محكمة استئناف لكنه بقي في السجن في وضع وصفته عائلته ب”غير المفهوم”.

وبريير الذي كان معتقلا مثل فيلان في سجن وكيل أباد في مشهد، أعلن أيضا إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله.

ولا يزال أربعة مواطنين فرنسيين آخرين، وصفتهم وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق ب”الرهائن”، معتقلين في سجون في إيران.