روسيا قد تستخدم هجوم الكرملين كذريعة لزيادة الهجمات على أوكرانيا
في الوقتِ الذي تستحوذُ فيه أنباءُ الهجومِ المُضاد الذي تتأهبُ كييف لشنه ضد القوات الروسية، على أجواءِ الحرب في أوكرانيا، خرج الكرملين ببيان حملَ اتهاماً لكييف بمحاولةِ اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.
الكرملين أكد أنه أسقطَ طائرتين مُسيّرتين أطلقتهما أوكرانيا قبل أن تتمكناَ من استهدافِ مبنى الكرملين، ووصفَ العملية بأنها عملُ إرهابي ومحاولة قتل رئيس روسيا الاتحادية، ملوحاً بالحق في الرد متى وأينما تراه موسكو مناسباً…التصريحُ الروسي يُضاف إلى مواقفٍ واتهاماتٍ وتحذيراتٍ تلت الهجوم، توحي بأن الردّ لن يتأخر، وبأن كل الخيارات مطروحة، رغم أن تحقيقاً جنائياً فُتح بالحادث.
وفي فقرة الرأي رأيكم، سألنا المتابعين: هل تتوقع استخدام روسيا لهجوم الكرملين المزعوم كذريعة لإلقاء اللوم على أوكرانيا؟ في ظل استمرار موسكو ومرتزقة فاغنر في استهداف المدنيين.
وكانت النتيجة:
91 % نعم
9 % لا
وحول هذه الموضوع قال الخبير العسكري أحمد حمادة، أنه يوافق على هذه النتيجة لأن “هذه النسبة تدل على أن الجمهور لا يمكن أن يصدق الإعلام الروسي الذي يخفي الحقائق، إن كان في سوريا أو أوكرانيا، كون روسيا تستعمل الحرب النفسية في حروبها، والآن تقصف المدن الأوكرانية والمدنيين هناك وخاصة باستعمال مرتزقتها مجموعة فاغنر، الذين يقتلون المدنيين من غير شفقة، لذلك، تريد الآن روسيا بهذه العملية المفبركة زيادة عملياتها في أوكرانيا واستهداف وضرب البنية التحتية وتهديدها بقتل الرئيس الأوكراني”.
وأكد أن روسيا مازالت تحاول السيطرة على أوكرانيا وجعلها “الباحة الخلفية” لروسيا، وأنها لن تتوقف عند هذا الحد بسبب الفشل الذريع الذي حققته روسيا من حربها على أوكرانيا، إضافة أنه مازالت مرتزقة فاغنر تطالب موسكو بتزويدها بالقذائف بعد الخسائر الكبيرة في أوكرانيا.