5 حقائق نعرفها حتى الآن عن قصة الطائرات المسيرة والكرملين

طائرة مسيرة تنفجر فوق الكرملين وموسكو تتهم أوكرانيا

انتشر مقطع فيديو على وسائل الإعلام يظهر طائرة مسيرة كانت تحلق فوق الكرملين واصطدمت بسارية علم ثم انفجرت وتناثرت شظايا النيران فوق قبة الكرملين وتصاعد الدخان.

الرواية الروسية الرسمية تقول بأنها طائرة مسيرة أوكرانية وكان القصد منها استهداف واغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

نفي أوكراني

الرئاسة الأوكرانية ردت بسرعة ونفت أي علاقة لها بالهجوم، وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلنسكي، في تصريح للصحفيين: “بالتأكيد، لا علاقة لأوكرانيا بهجمات المسيرات على الكرملين”.

وأضاف: “يمكن اعتبار هذه التصريحات التي أطلقتها روسيا محاولة لإعداد ظروف” يمكن استخدامها ذريعة “بهدف شن هجوم إرهابي واسع النطاق في أوكرانيا”.

أما بيان الكرملين فقد أكد ان شظايا الطائرتين المسيرتين تناثرت في أراضي مجمع الكرملين، لكن لم تقع إصابات أو أضرار مادية.

أمور شائكة

هناك عدة نقاط هامة نعرفها حتى الآن حول قصة الدرون والكرملين:

أولاً: بوتين لم يكن هناك

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحسب وكالة الإعلام الروسية فإنه لم يكن داخل الكرملين بل كان يقوم بمهام عمله من مقر إقامته في نوفو أوجاريوفو، خارج موسكو.

ثانيًا: المسافة بعيدة

بحسب الرواية الروسية فإن الطائرات المسيرة هي أوكرانية وكانت تسعى لاغتيال بوتين، ولكن المسافة بين أقرب حدود أوكرانية إلى الكرملين تبلغ مئات الكيلومترات، فكيف لهذه المسيرة أن تسير في الأراضي الروسية كل هذه المسافة دون أن يتم رصدها من قبل القوات الروسية إلى أن تصل للكرملين؟.

ثالثًا: التوقيت

يأتي توقيت هذه الرواية من قبل روسيا قبل يوم من احتفالية يوم النصر والتي لم تلغى.. بل على العكس اتخذت على إثر الحادثة إجراءات جديدة وتوجهات من قبل رئيس بلدية موسكو الذي أصدر قرارًا بمنع استخدام أية طائرات درون خلال الاحتفالية.

رابعًا: تشتت داخلي

الاتهام وجّه مباشرة إلى أوكرانيا ولكن موسكو تناست الخلافات الداخلية بين جنرالات الجيش وأيضًا الانتقادات الكثيرة والمتواصلة التي تصدر من سفرجي بوتين يفغيني بريغوجين، قائد مرتزقة فاغنر.

وأيضًا الفيديوهات التي نشرت وتنشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يلتقي قادة جيشه ويكون بعيدًا عنهم لعدة أمتار تظهر خوفًا وقلقًا وعدم ثقة وآمان.

خامسًا: نفي أوكراني

أوكرانيا سارعت مباشرة بالرد ونفت على المزاعم الروسية وأكدت عدم صلتها بالحادثة، خاصة وأن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي يزور فنلندا ولم يكن متواجدًا داخل الأراضي الأوكرانية.