نيجيريون تقطعت بهم السبل على الحدود المصرية
قالت الحكومة الفيدرالية أمس، إن مئات النيجيريين الذين تم إجلاؤهم من السودان الذي مزقته الحرب وكان من المقرر نقلهم جواً من مصر إلى نيجيريا أمس، تقطعت بهم السبل حيث لم يُسمح لهم بعبور الحدود إلى مصر منذ وصولهم مساء الخميس.
رئيس هيئة نيجيريون في الخارج (NiDCOM)، السيدة آبيكي دابيري-إروا، قالت في بيان أصدرته أمس الخميس من خلال وحدة الإعلام والعلاقات العامة والبروتوكول في NiDCOM في أبوجا، إن نيجيريين كانوا من بين أكثر من 7،000 مواطن منعوا من الدخول من قبل السلطات المصرية التي كانت تصر على تأشيرات من الأفارقة للعبور إلى بلدانهم.
لذلك ناشدت رئيس الهيئة “المعنيين بالممرات وحركة الأشخاص والخدمات على طول حدود السودان إلى خلق ظروف إنسانية لهم للوصول إلى وجهاتهم المختلفة”، كما قالت إن “البعثة النيجيرية في مصر كانت تعمل على هذه القضية وناشدت السلطات المصرية التفضل بالسماح للمسافرين بالعبور إلى وجهاتهم النهائية في مختلف البلدان في أفريقيا”.
يذكر أن الطلاب النيجيريين الذين تم نقلهم إلى الحدود المصرية في حافلات متعاقدة مع الحكومة الفيدرالية قد أطلقوا جرس الإنذار يوم الأربعاء بأن هناك تقطعت بهم السبل في وسط الصحراء حيث اشتكى السائقون من أنهم لم يتلقوا أجورهم.
وأعلنت هيئة نيجيريون في الخارج في أوقات مختلفة أنه من المتوقع وصول حوالي 1600 نيجيري من السودان إلى أبوجا يوم الجمعة، كما أن هناك حوالي 5500 طالب نيجيري يتوقع وصولهم من السودان في عملية الإجلاء التي بدأت يوم الأربعاء.
وبحسب الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ، نقلت 13 حافلة الدفعة الأولى من الذين تم إجلاؤهم من الخرطوم في السودان إلى مصر، وسيتم نقلهم جواً إلى نيجيريا.
مصادر داخل وزارة الشؤون الخارجية قالت لنشرة “بريميوم تايمز” الإلكترونية: “بحلول الساعة 0700 صباحًا من يوم 28 أبريل 2023، وصل تسع حافلات إلى الجانب السوداني من الحدود في أركين، ووصلت أربع حافلات أيضًا إلى الحدود في وادي حلفا. وهم ينتظرون التصريح من الجانب السوداني لعبور الحدود إلى الجانب المصري”.
وأضاف المصدر أن هناك آلاف الأشخاص على الحدود وبالتالي سيكون هناك تأخير في دخول النيجيريين إلى مصر. وفي نبرة مماثلة، أشار المصدر في هيئة نيجيريون في الخارج إلى أن هناك عقبات دبلوماسية “ليست بهذه الخطورة” على الحدود وتحاول السفارة النيجيرية في مصر الحصول على غطاء دبلوماسي للطلاب.