النيابة العامة الفيدرالية في ألمانيا تتولى التحقيق بعد اعتقال المهاجم
أعلن مكتب المدعي العام الفدرالي في ألمانيا الجمعة أن سوريًا يبلغ 26 عامًا يشتبه في أنه نفذ هجومين بسكين في دويسبورغ أسفر أحدهما عن مقتل شخص.
وذكرت النيابة العامة الفدرالية في كارلسروه، المكلفة بأكثر القضايا تعقيدًا في ألمانيا منها الإرهابية، أنها ستتولى هذا التحقيق المزدوج الذي يستهدف السوري الذي اعتقل نهاية الأسبوع الماضي.
وفي البداية، لم يحدد المحققون أي دافع واضح لهاتين القضيتين اللتين تعودان إلى أكثر من 10 أيام.
دافع متطرف
وقالت متحدثة باسم النيابة الفدرالية لصحيفة “دير شبيغل” إن العناصر التي جمعت حتى الآن نتائج مداهمة منزل المشتبه به، كشفت عن “مؤشرات إلى وجود دافع متطرف” وراء الهجومين.
وكان مكتب المدعي العام في دوسلدورف الذي كلف في البداية التحقيقات، أشار إلى دافع “إرهابي” الثلاثاء.
ويُشتبه في قيام السوري بتنفيذ هجوم بسكين في 18 نيسان/أبريل في قاعة في دويسبورغ أصيب خلاله أربعة رجال، أحدهم في حالة الخطر.
كما يشتبه في أنه طعن رجلاً حتى الموت في أحد الفصح في دويسبورغ على بعد أقل من كيلومتر من القاعة الرياضية. وبحسب صحيفة دير شبيغل فقد حاول قطع رأس الضحية.
وعثر على تحليلات الحمض الريبي النووي لهذا الشخص ولأحد جرحى القاعة الرياضية على حذاء المشتبه به.
وقد يكون المشتبه به الذي لم يتم الكشف عن تفاصيل بشأنه، لزم الصمت حتى الآن.