المعارض الروسي أليكسي نافالني يعلن توجيه اتهام جديد بالإرهاب ضده
ندد المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الأربعاء بـ”اتهامات الإرهاب” الموجهة له في وقت يستعد فريقه القانوني للدفاع عنه في قضية كبيرة جديدة رفعت بحقه.
وقال نافالني: “رفعوا اتهامات سخيفة ضدي أواجه بموجبها ما يصل إلى 35 سنة سجن”، وجاءت تصريحاته في رابط فيديو في جلسة تسبق المحاكمة.
وأوقف نافالني في روسيا في يناير 2021 لدى عودته إلى البلاد بعد تلقي العلاج في ألمانيا جراء تعرضه لعملية تسميم يتهم الكرملين بالوقوف خلفها.
وحكم عليه في مارس التالي بالسجن تسع سنوات بتهم “احتيال” يؤكد أنها مفبركة.
وفي بداية العام الجاري، قال نافالني إنه يعاني من أعراض تشبه الأنفلونزا، وإنه محروم من الرعاية الصحية. ودان أنصاره ما اعتبروه محاولة للكرملين “لقتله” ببطء.
وشارك العشرات من مؤيدي المعارض نافالني الأحد في مظاهرة مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفرنسية باريس.
واتخذ المتظاهرون من شارع يحوي شقة يُعتقد بأنها مستأجرة من قبل زوجة نائب وزير الدفاع الروسي السابقة موقعاً لوقفتهم.
ويقول مناصرو نافالني إن سفيتلانا مانيوفيتش لا زالت تنعم بأموال زوجها السابق تيمور إيفانوف “المليئة بالدماء” لتمويل أسلوب حياة مترف في العاصمة الفرنسية.