إخراج عدد من اليمنيين من مناطق الاشتباكات إلى ولايات آمنة
قال ملحق شؤون المغتربين في السفارة اليمنية بالخرطوم، الأحد، إن السفارة أجرت ترتيبات مع الجانب السعودي لإجلاء اليمنيين العالقين في مناطق الحرب بالسودان من منطقة بورسودان إلى مدينة جدة السعودية كمرحلة أولى، لينقلوا بعد ذلك إلى الداخل اليمني.
وأضاف عبدالحق يعقوب، في تصريح صحفي، أنه جرى حتى الآن إخراج بعض اليمنيين من مناطق الاشتباكات إلى ولايات مدني وبورسودان، وفيما وصل بعضهم إلى بورسودان ما يزال آخرون في الطريق إليها.
وتحدث يعقوب عن “ترتيبات تجريها السفارة لإخراج الناس من الخرطوم وأيضًا من بقية الولايات ونقلهم جميعًا الى بورسودان استعدادًا لإجلائهم”.
وقال: “نحن كطاقم سفارة سنكون آخر ناس يمكن أن يخرجوا إن فكّر البعض منا في الخروج، ولا يمكن أن نخرج في ظل بقاء أحد اليمنيين هنا”، مضيفًا: “نحن مسؤولون عنهم ولن نخرج إلا بعد ترتيب وضعهم جميعًا، بمن فيهم العسكريون والمدنيون والطلاب”.
وكانت مصادر إعلامية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا مساء السبت، عن عملية إجلاء ستتم الأحد، من العاصمة ستشمل فقط “العسكريين وأبناء وأقارب المسؤولين”، دونًا عن بقية الفئات، وهو ما نفاه ملحق شؤون المغتربين في السفارة .
استكمال الإجراءات
بدورها أكدت وزارة الخارجية اليمنية، استكمال الترتيبات اللازمة لنقل عدد من أبناء الجالية اليمنية من مدينة الخرطوم السودانية، إلى ولاية بورتسودان استعداداً لاجلاءهم وإعادتهم.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، بأن عدد من قاموا بتسجيل اسماءهم على الرابط الإلكتروني المخصص لحصر الحالات بلغ 1350مواطناً ومواطنة..مشيرة إلى وصول عدد من الطلاب والأسر بالفعل إلى ولاية بورتسودان.
وأشار البيان، الى عدم وجود أي إصابات في أوساط الجالية اليمنية بإستثناء حالة إصابة واحدة لمواطن يمني، ناتجة عن تحطم زجاج نوافذ المبنى المتواجد فيه..
لافتة إلى أن الجهود قد نجحت في إخراج عدد 45 طالباً من سكن المعالي بمنطقة شمبات في العاصمة الخرطوم، بعد تلقي نداء استغاثة منهم، وقد توجهوا إلى مدينة بورتسودان باستثناء سبعة منهم إلى مدينة بحري.