روبرت كينيدي عمل محاميا مهتما بشؤون البيئة
أعلن روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتّحدة جون كينيدي، ترشّحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2024.
ويعتزم الرجل الستيني التنافس على نيل بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن، الذي لم يعلن بعد رسمياً ترشّحه لولاية ثانية لكنّه قال مراراً إنّه ينوي الترشّح.
وقال في حفل إطلاق حملته الانتخابية في ماساتشوستس، معقل عائلة كينيدي، “لقد جئت إلى هنا اليوم لأعلن ترشّحي لانتخابات الحزب الديمقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
وبين الحشد الذي تجمّع في بوسطن، ارتدى العديد من المؤيّدين قبّعات كُتبت عليها رسائل مضادّة للّقاحات.
وتعهّد كينيدي إنهاء الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة عبر “قول الحقيقة للشعب الأمريكي”.
وشغل روبرت كينيدي الأب، منصب مدّعٍ عامّ في عهد شقيقه الرئيس جون كينيدي، ثمّ انتُخب سناتوراً عن ولاية نيويورك.
ويُنظر إلى اغتيال الشقيقين – جون كينيدي في العام 1963 وروبرت كينيدي في العام 1968 أثناء حملته الرئاسية على أنّهما من الأحداث الأكثر أهمية في السياسة الأمريكية في القرن العشرين.
وعمل روبرت كينيدي جونيور على مدى عقود محامياً في مجال البيئة، لكنّه عُرف منذ العام 2005 بترويجه لنظريات المؤامرة حول اللّقاحات، عبر ربطها بتطوّر مرض التوحّد.
ورغم اسمه المعروف، إلّا أنّ فرص كينيدي ضئيلة للغاية أمام منافسه جو بايدن، الذي من المتوقّع أن يعلن ترشّحه رسمياً في وقت لاحق من هذه السنة.