هجوم لإرهابيين في قريتين ببوركينا فاسو يخلّف عشرات القتلى
قتلت مجموعات مسلّحة إرهابية 44 مدنيًا في هجوم على قريتين في شمال شرق بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر ليل الخميس الجمعة، على ما أعلن السبت حاكم منطقة الساحل.
وقال اللفتنانت كولونيل رودولف سورغو “إن الحصيلة الأولية لهذا الهجوم الحقير والهمجي” الذي استهدف قريتَي كوراكو وتوندوبي “تشير إلى مقتل 44 مدنيًا وسقوط جرحى”.
وأوضح أن القتلى هم 31 شخصًا في كوراكو و13 في توندوبي.
وأكّد اتخاذ “إجراءات لإرساء الاستقرار في البلدة بعد هجوم شنته قوات الدفاع والأمن سمح بتحييد المجموعات المسلّحة الإرهابية التي نفّذت الهجوم المذكور”.
وحصل الهجوم المزدوج على بعد خمسة كيلومترات من بلدة سيتينغا الحدودية في النيجر والتي شهدت هجومًا تبناه تنظيم داعش في الصحراء الكبرى قضى فيه 86 شخصًا.
ودعا سورغو السكان المحليين إلى “التعاون مع قوات الدفاع والأمن والالتحاق بصفوفها كمتطوعين للدفاع عن الوطن من أجل المشاركة في الدفاع عن بلداتهم”.
ومنذ 2015، تشهد البلاد التي شهدت انقلابين عسكريين في العام 2022، دوامة عنف إرهابي ظهر في مالي والنيجر قبل سنوات وانتشر خارج حدودهما.
وأودت أعمال الإرهاب بأكثر من 10 آلاف شخص خلال السنوات السبع الماضية من مدنيين وعسكريين، وفقا لمنظمات غير حكومية، وأدت الى نزوح مليوني شخص.
بعد استيلائه على السلطة، وضع الكابتن ابراهيم تراوري هدفا يتمثل في “استعادة” نحو 40 بالمئة من أراضي بوركينا فاسو التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش.