تكريم صحافيين دوليين لكشفهم معاناة الإيغور في الصين

تكريم صحافيين من 14 مجموعة إعلامية عملت على قضية الإيغور

كرّم صندوق الصحافة الاستقصائية لأوروبا فريق دولي من المراسلين الاستقصائيين، بما في ذلك صحفيي NHK، عن قصصهم التي تغطي الاعتقال الجماعي للإيغور، واستندت المعلومات إلى وثائق صينية مسربة أطلق عليها اسم “ملفات شرطة شينجيانغ”.

في مايو 2022، نشر صحفيون من 14 مجموعة إعلامية بما في ذلك NHK WORLD و BBC و Le Monde و Der Spiegel قصصًا تستند إلى الملفات المسربة من جهاز الأمن الصيني التي حصل عليها الباحث المقيم في الولايات المتحدة Adrian Zenz. وهي تحتوي على آلاف الصور والوثائق السرية المتعلقة بأكثر من 20 ألف من الإيغور المحتجزين في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي في غرب الصين.

وتطلق بكين رسميًا على معسكرات الاعتقال اسم “مراكز التدريب المهني” وتنفي أي انتهاك لحقوق الإنسان.

قام الصحفيون المتعاونون مع أدريان زينز، بدراسة الملفات وجمعوا شهادات من بعض أقارب أولئك المذكورين في الملفات.

تستند الملفات المسربة من جهاز الأمن الصيني التي عمل عليها الصحافيون على آلاف الصور والوثائق السرية المتعلقة بأكثر من 20 ألف من الإيغور المحتجزين في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي في غرب الصين.

تطلق الصين على معسكرات اعتقال في شينجيانغ، معسكرات “إعادة تاهيل” أو “إعادة تعليم” ، لكن أكاذيبها كشفت إذ تم تسريب مجموعة كبيرة من الملفات التي تم الحصول عليها عن طريق اختراق أجهزة كمبيوتر هذه المعسكرات.

حصلت شرطة شينجيانغ على صور لأول مرة على الإطلاق من داخل المعسكرات، وتكشف عن إصدار تشن تشوانغو، “مهندس المشروع الصيني لاضطهاد مسلمي الإيغور” لأوامر إطلاق النار بهدف القتل.

كما قام الأخير بالمطالبة ببناء معسكرات جديدة وذلك بسبب الاكتضاظ التي تعاني منه المعسكرات الحالية.وتعتبر الملفات التي تحصلت عليها الشرطة غير مسبوقة على عدة مستويات أولا لأنها تحتوي على خطابات رفيعة المستوى تورط القيادة العليا وتتضمن دعوة للعنف.