الأمم المتحدة تتلقى جزءًا من الأموال اللازمة لعمليات الإغاثة بعد زلزال تركيا
تلقت الأمم المتحدة أكثر بقليل من ربع الأموال المطلوبة -أي 268 مليون دولار- لعملياتها لتقديم الدعم الإنساني للسكان المتضررين من زلزال 6 شباط/فبراير في تركيا.
وأعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف: “انتهت مرحلة الطوارئ الأولية – الأسابيع الثلاثة الأولى – التي قمنا خلالها بعمليات البحث والإنقاذ وجلبنا الإمدادات الأساسية لإنقاذ الأرواح”.
وقال: “نحن الآن في ما نسميه مرحلة الطوارئ الإنسانية” والتي تركز على احتياجات الناجين.
في 16 شباط/فبراير أطلقت الأمم المتحدة نداء للحصول على مساعدات دولية لجمع مليار دولار حتى تتمكن الوكالات الإنسانية على مدى ثلاثة أشهر من مساعدة أكثر من خمسة ملايين شخص في تركيا.
وقال لاركي إن الأمم المتحدة جمعت حتى الآن 268 مليون دولار.
الجهات المانحة الخمس الرئيسية هي الولايات المتحدة والكويت والمفوضية الأوروبية وصندوق الأمم المتحدة للطوارئ والسعودية.
في موازاة ذلك تعهدت المفوضية الأوروبية في 20 آذار/مارس بدفع مليار يورو مساعدات لإعادة إعمار تركيا، وهي المرحلة التي تلي العمليات الإنسانية.
وبحسب الأمم المتحدة تضرر أكثر من تسعة ملايين شخص بشكل مباشر من الزلزال الذي ضرب تركيا في شباط/فبراير وشُرد ثلاثة ملايين.
قدمت وكالات الأمم المتحدة مساعدات غذائية طارئة لنحو ثلاثة ملايين شخص حتى الآن ووزعت المستلزمات المنزلية الأساسية على أكثر من 4,1 مليون شخص.
كما أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً في شباط/فبراير لجمع 400 مليون دولار لمساعدة ما يقارب خمسة ملايين شخص على مدى ثلاثة أشهر تضرروا جراء الزلزال المدمر نفسه في سوريا.
وقال لاركي لوكالة فرانس برس إن الأمم المتحدة تلقت 364 مليون دولار أي نحو 92% من الأموال المطلوبة.
الجهات المانحة الخمس الرئيسية هي ألمانيا والولايات المتحدة والكويت والسعودية والسويد.
تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها حتى الآن من توفير المأوى أو الخيام ل100 الف شخص تضرروا من الزلزال في سوريا. في المجموع نفذت وكالات الأمم المتحدة 45 مهمة عبر الحدود انطلاقا من تركيا للقاء الناجين وتقييم احتياجاتهم وتنسيق الاستجابة.