النظام الإيراني يواجه موجة من الغضب العالمي بسبب سياساته القمعية
قال حامد إسماعيليون، أحد أبرز المعارضين للنظام الإيراني، أثناء اجتماع “التضامن نحو الحرية” في كندا، إن “موجات ثورة المرأة والحياة والحرية” قادمة، وإن تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين جزء من هذه الحركة.
وفي هذا الاجتماع الذي عقد السبت من قبل منظمة “تيركان”، وحضره معارضون بارزون لـ”النظام الإيراني”، بمدينة تورنتو، أكد إسماعيليون أن تيار “المطالبة بالعدالة” ومحاسبة المتورطين “حركة مستمرة وعميقة” وتعني “لا لليأس”، وتؤكد على “التضامن”.
ولفت هذا الناشط السياسي إلى إجراءات النظام الإيراني منذ 40 عاما وحتى الاحتجاجات الأخيرة، بما فيها القتل والإعدام والتعذيب واختطاف المعارضين، وأكد أنه يجب تحقيق العدالة لجميع الضحايا المحبين للحرية الذين سقطوا قتلى خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وأضاف إسماعيليون أنه منذ سبتمبر (أيلول) الماضي وعقب مقتل الشابة مهسا أميني في مقر “شرطة الأخلاق”، سمعنا رسالة من جميع أنحاء إيران مفادها: “لا أريد أن أموت بعد الآن، لا أريد الموت في شبابي، ولا أريد أن أصبح هدفا لذلك القناص المرتزق”.
كما أشار إلى هتافات “لا لإيران” من قبل المحتجين، وقال: “من واجبنا النضال بلا كلل من أجل الحرية ومن أجل أولئك الذين فقدناهم، وإذا بلغنا الحرية يجب أن نعلم أن تحقيق العدالة للضحايا شأن غير قابل للتفاوض”.
وأكد أنه يجب على “كل من أطلق رصاصة، أو أصدر أوامر بالتعذيب أو الاغتيال أو الإعدام أو النفي”، أن يقف للمحاسبة ويخضع للعدالة.
وختم إسماعيليون أن “نسيم الحرية سيهب مجددا في إيران بلا شك”، وقال: “ذات يوم، سيتم تحرير تقاليدنا العريقة، والنوروز، والثقافة والأدب والكلمات من قبضة الملالي الفاسدين والقاتلين”.