باخموت مدّمرة بالكامل بسبب القصف الروسي
أظهرت طائرة مسيرة تابعة للجيش الأوكراني حجم الدمار في بلدة باخموت الشرقية المحاصرة والتي أصبحت في حالة خراب.
وقال القائد العام للقوات المسلحة الجنرال فاليري زالوجني إن الوضع هناك استقر.
وتم نشر اللقطات، الجمعة (24 مارس)، وأظهرت دمارًا هائلاً في منطقة سكنية في بلدة دونيتسك المحاصرة.
وقال القائد العام للقوات الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني، إن القوات الأوكرانية تمكنت من إحباط الهجوم الروسي في مدينة باخموت الشرقية المحاصرة وحولها، حيث يستقر الوضع.
وتعتبر باخموت هدفًا روسيًا رئيسيًا لأنها تحاول الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية بالكامل. وعبر القادة الروس في وقت ما عن ثقتهم في أن المدينة ستسقط قريبا لكن مثل هذه الادعاءات تراجعت وسط قتال عنيف.
وقال زالوجني في منشور على تلغرام بعد محادثة مع نظيره البريطاني توني راداكين “اتجاه باخموت هو الأصعب. بفضل الجهود الجبارة لقوات الدفاع ، يستقر الوضع”.
ونقلت وكالة نوفو فريميا الإخبارية على الإنترنت عن المتحدث العسكري الأوكراني سيرهي شيريفاتي قوله إن الهجمات الروسية في باخموت وما حولها تراجعت إلى أقل من 20 هجومًا يوميًا مقارنة بـ30 هجومًا أو أكثر في الأيام الأخيرة.
أسلحة نووية روسية
قالت وكالة أنباء “تاس” الروسية ، السبت، إن موسكو نقلت 10 طائرات إلى بيلاروس، قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، إثر اتفاق أبرم بينهما لنشر أسلحة نووية.
ونقلت الوكالة عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قوله إن نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس “لن يخرق اتفاقات منع انتشار السلاح النووي” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة نشرت أسلحة نووية على أراضي حلفائها الأوروبيين.
وكالة “تاس” نقلت عن بوتين قوله إن روسيا ستنتهي من بناء منشأة تخزين للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس بحلول الأول من يوليو، مضيفا أن موسكو لن تنقل فعليا السيطرة على الأسلحة إلى مينسك.
بوتين كشف أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أثار منذ فترة طويلة قضية نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، المتاخمة لبولندا.