هجوم إرهابي في بوركينا فاسو تزامنا مع زيارة الرئيس الانتقالي
قتل 14 شخصا بينهم أربعة جنود في هجوم قرب كايا بشمال بوركينا فاسو حيث يقوم الرئيس الانتقالي الكابتن ابراهيم تراوري بزيارة للمنطقة، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إنه “في وقت مبكر صباح الأربعاء هاجمت مجموعات إرهابية وحدة مشتركة من العسكريين والمتطوعين للدفاع عن الوطن (متطوعون مدنيون) في زوركوم”، على بعد حوالي عشرة كيلومترات من كايا، وأسفر عن مقتل “أربعة جنود وعشرة” متطوعين.
وأوضح هذا المصدر “سقط أربعة جنود من صفوفنا وعشرة متطوعين. فيما تم تحييد نحو عشرين إرهابيا”.
وأكد مصدر أمني آخر الهجوم متحدثا عن “خسائر في صفوف عناصر الدفاع” لكن بدون إعطاء حصيلة محددة.
وأشار إلى أن الوحدة المستهدفة في زوركوم كانت مكلفة بتأمين أعمال إصلاح منشآت الإمداد بالمياه لمدينة كايا والتي تتعرض بانتظام لتخريب من قبل مسلحين.
وتفقد الرئيس الانتقالي الذي وصل صباح الأربعاء إلى مدينة كايا في زيارة لمدة 48 ساعة، مكان الهجوم “بعد ساعات حيث حيا شجاعة العناصر الذين تمكنوا من صد الهجوم عبر إلحاق خسائر هائلة” بالمهاجمين كما أوضح مسؤول أمني رفيع المستوى.
الكابتن تراوري الذي تسلم السلطة إثر انقلاب قبل نحو ستة أشهر، كان أعرب في نهاية شباط/فبراير عن “تصميمه الثابت” على محاربة الجهاديين رغم تكثف الهجمات.
وقتل 11 مدنيا بينهم سبعة متطوعين في الجيش الأحد والاثنين خلال هجمات عدة شنها جهاديون مفترضون في وسط البلاد الشرقي وفي شرقها بحسب مصادر محلية وأمنية.