للنجاة من القصف الروسي.. أطفال أوكرانيا تحت الأرض مع احتدام المعارك
مع استمرار القصف الروسي لمناطق المدنيين في أوكرانيا، تدق صافرات الإنذار لتحذر السكان وتحثهم على الاحتماء والاختباء منعًا لوقوع خسائر في أرواح الأبرياء.
وبهدف حماية الأطفال من الهجمات الروسية المتواصلة، تلجأ الأسر والعائلات لنقل الأطفال والموظفين في روضة الأطفال والمدارس إلى ملاجئ تحت الأرض بحثًا عن الأمان.
وإلى ذلك، يقوم الأطفال بممارسة الكثير من الأنشطة الفنية وغيرها من الانشغال بألعاب الذكاء، في ظل احتدام المعارك الروسية الشرسة على الأرض، حيث ينتظر الأطفال عودة مُجددًا إلى فصولهم الدراسية.
جرائم روسيا في أوكرانيا
وتدق صافرات الإنذار بشكل متكرر في أوكرانيا على مدار الفترة الماضية، إذ هدّدت موسكو حينها بشنِ المزيد من الغارات الجوية.
وقبل يومين، شنّت القوات الروسية هجمات مُتعددة، قتل بها ما لا يقل عن 4 أشخاص بالقرب من العاصمة كييف، وشخصًا واحدًا في مدينة زابوريجيا، جنوبي شرقي البلاد.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو تُظهر بأنها غير مهتمة بالسلام.
وفي الـ 19 من مارس، قُتِل مدنيّان وأصيب عشرة بضربات روسيّة “بذخائر عنقوديّة” في كراماتورسك شرقي أوكرانيا، حسبما أعلن بافلوف كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك.
وذكر عبر تليغرام حينها أنّ الضربات أصابت متنزّهًا ومركزًا لبيع الأغراض الجنائزيّة وعشرات المباني السكنيّة وسيّارتَين.
وقال كيريلينكو “تُحظّر أكثر من مئة دولة استخدام الذخائر العنقوديّة، لكنّ روسيا تواصل استخدام هذه الأسلحة التي تُطلق الكثير من القنابل الصغيرة وتصيب المدنيّين عشوائيًّا”.