مطلق النار تم تصنيفه على أنه مسلح وخطر
أعلنت شرطة كولورادو الأربعاء أنها تطارد طالبا أطلق النار على اثنين من موظفي مدرسته قبل أن يفر، في أحدث حالة عنف تهز قطاع التعليم في الولايات المتحدة.
وأفادت شرطة كولورادو في غرب الولايات المتحدة أن الطالب الشاب الذي لم يتم الكشف عن هويته كان يخضع للتفتيش عندما استل مسدسا وشرع في إطلاق النار.
وقال رون توماس رئيس شرطة دنفر “وصلنا نداء عن حادث إطلاق نار هنا في ثانوية إيست”.
وأضاف “وصل الضباط والمسعفون إلى مكان الحادث بسرعة كبيرة وعثروا على رجلين بالغين مصابين بطلقات نارية”، وتم نقل الموظفين الجريحين إلى المستشفى، وإصابة أحدهما حرجة.
وكشف توماس أن المشتبه به خاضع لإجراء يتم بموجبه تفتيشه يوميا بحثا عن أسلحة عند وصوله إلى المدرسة.
وأشار الى إن هذا الإجراء يتخذ عادة بسبب مخاوف تتعلق بسلوك سابق.
من جهته قال مايكل هانكوك رئيس بلدية دنفر إن السلطات تعتبر المشتبه به “مسلحا وخطرا”، مضيفا للصحافيين “نعلم الآن أنه شاب أمريكي من أصل إفريقي”.
وحذر هانكوك “نطلب منكم الحرص على عدم الاقتراب منه. من الواضح أنه مسلح وخطير ومستعد لاستخدام السلاح”.
وجاء إطلاق النار الأربعاء في ثانوية إيست بعد أسابيع فقط من إصابة طالب يبلغ 16 عاما برصاصة قاتلة في سيارة خارج المدرسة نفسها.
وأعلن أليكس ماريرو مدير المدارس الرسمية في دنفر إغلاق الثانوية التي شهدت إطلاق النار لبقية الأسبوع.
وقال إنه عند عودة الطلاب سيكون هناك رجال شرطة مسلحون في حرم المدرسة حتى نهاية العام الدراسي.