جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة تتبنى هجمات إرهابية في مالي
ادعت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، أن عناصرها نفذوا هجمات ضد الجيش المالي خلال الأيام الماضي.
وقالت نشرة إعلامية، نشرتها الجماعة، أنها نفذت هجوما على بوابة للدرك المالي في مدينة سيغو segou، الأربعاء الماضي، وأسفر عن الهجوم عن إحراق ثلاث سيارات وفرار جنود الجيش المالي.
خريطة توضح حدود مدينة سيغو
وأضافت النشرة أنه في 17 من مارس الجاري هاجم عناصر الجماعة نقطة تفتيش للجيش المالي في منطقة دوبا Duba ، منطقة كوليكورو Koulikoro.
وأسفر الهجوم عن إصابة جنديين وإحراق 10 سيارات وعدد من الدراجات وتم و الاستيلاء على 4 بنادق كلاشينكوف.
وأشارت النشرة إلى أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين نصبت كمينا للجيش المالي على الطريق الذي يربط (كلافورو) و(مرج).
وتمكن عناصر الجماعة من قتل جندي وأسر جنديا اخر، واحراق سيارة تابعه للجيش والاستيلاء على 3 بنادق كلاشينكوف.
الإرهاب بين النيجر ومالي
قرر مجلس الأمن القومي في النيجر حظر حركة المرور التجارية في الأسواق أو أي مساحة تجارية أخرى تقع على جانبي الحدود مع مالي، من أي نوع كانت، أكانت حركة الشاحنات أو الدراجات النارية أو حتى الحيوانات، لإيقاف هجمات الإرهاب المتمثلة في تنظيم داعش داخل الأراضي النيجيري.
وبحسب إعلام نيجيري، فإن تلك المناطق الحدودية تخضع لسيطرة داعش منذ أكثر من عام.
وأشار إعلام نيجيري، إلى أن تنظيم داعش كان يتمكن من الحصول بسهولة على الإمدادات من النيجر، بسرقة القرى والمدنيين، وبيع المسروقات في الأسواق في مالي.
ووفقًا لمصدر مطلع، فإن قرار إغلاق حدود النيجر مع مالي على جانب اتخذته السلطات النيجيرية من جانب واحد، ثم أبلغوا السلطات المالية.