جماعة الشباب تستهدف المدنيين والأمنيين في الصومال
شنت جماعة الشباب هجومًا صباح الثلاثاء في ضواحي مدينة باندير أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين من بينهم محافظ إقليم غدو أحمد بول جاريد وقائد عمليات الفرقة 43 في الجيش الصومالي العقيد أحمد عبد الله بإصابات خطيرة جراء تفجير إرهابي.
ومن المرجح أن يكون التفجير انتقاميا بعد تعرض الجماعة لعدة هزائم في جميع أنحاء البلاد مع قيام الصومال بتصعيد العمليات ضدها.
على مدى الأشهر السبعة الماضية، استعاد الجيش الوطني الصومالي بمساعدة القيادة الأمريكية في إفريقيا، وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال معاقل جماعة الشباب في العديد من المدن الاستراتيجية.
لم تؤكد الحكومة بعد عدد ضحايا التفجير، لكن جماعة الشباب كانت تستهدف المدنيين الأبرياء وقوات الأمن وكبار المسؤولين الحكوميين في هجماتها الأخيرة.
وأعلنت الجماعة الإرهابية مسؤوليتها عن التفجير في البلدة فجر الثلاثاء دون إعطاء تفاصيل عن الغارة التي تأتي في وقت عزم الصومال على القاضء عليها.
وكان الرئيس حسن شيخ محمود قد أعلن الحرب الشاملة ضد جماعة الشباب مما أدى إلى استمرار العمليات في عدة جبهات في أنحاء الصومال، وبالفعل قتل أكثر من 600 مسلح وأصيب عدد آخر في العملية. وتتوقع الحكومة أنه بحلول ديسمبر 2023، سيتم القضاء على الجماعة بالكامل.
وتستهدف الحكومة الصومالية أيضًا مصادر دخل جماعة الشباب التي تصل إلى 130 مليون دولار سنويًا، منها 24 مليون دولار تخصصها لشراء أسلحة.
كما حذرت الحكومة رجال الأعمال من احتمال فقدان التراخيص إذا ثبتت مسؤوليتهم في تحويل الإتاوات إلى جماعة الشباب.