داعش اقتحم في هجومه قرية مكوندي الواقعة على طريق بوتيمبو-بيني
سقط أكثر من 35 قتيلًا، بهجوم دام استهدف إحدى قرى مقاطعة “كيفو الشمالية” شرقي الكونغو.
وقال تنظيم داعش الإرهابي إنَّ عناصر التنظيم اقتحموا مساء الأربعاء الماضي قرية “مكوندي” النصرانية والواقعة على طريق “بوتيمبو-بيني”.
وأضافت نشرة إعلامية نشرتها “أعماق” الذراع الاعلامي لداعش، أنَّ عناصر التنظيم استهدفوا تجمّعات مدنيين، بذريعة أنهم ” نصارى” داخل القرية بشكل متزامن بالأسلحة النارية والسكاكين، ما أسفر عن سقوط نحو 35 قتيلا على الأقل وإصابة آخرين.
وأوضحت النشرة أنَّ مسلحي التنظيم، أحرقوا منازل وممتلكات المدنيين، داخل القرية واستولوا على بعضها قبل أن يغادروها عائدين إلى مواقعهم.
هجمات سابقة لداعش
وفي يناير الماضي، تبنى تنظيم داعش هجومًا إرهابيًا استهدف أحد التجمعات الخاصة بأهالي مقاطعة “كيفو الشمالية” شرقي الكونغو.
الهجوم الذي راح ضحيته 26 قتيلًا من الأبرياء، حسب بيان نشره التنظيم الإرهابي.
وفي السياق ذاته، أعلن التنظيم حينها أنَّ عناصره شنّوا هجومًا مباغتًا على أحد التجمّعات بالإضافة إلى بعض المنازل في قرية “ماكونغوي” بإقليم “بيني”.
وفي أغسطس الماضي أيضًا، اقتحمت عناصر تنظيم داعش في الكونغو (جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المبايعة لداعش)، “سجن كاكو انجورا” المركزي بمدينة “بوتيمبو” في مقاطعة “كيفو الشمالية”، شرقي الكونغو، وهربوا عشرات من السجناء.
ونقلت وكالة أعماق آنذاك، الذراع الدعائية لتنظيم داعش، عن قيادي بالتنظيم وصفته بـ”المصدر الأمني” قوله إن مقاتلي داعش نفذوا الهجوم الذي استهدف سجن “كاكو انجورا” المركزي.
وكان الجيش الكونغولي اعترف بتمكن مقاتلي داعش من تهريب 800 سجين من سجن “كاكو انجورا” المركزي، بعد هجوم من مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة المبايعة لداعش، وذكر أنطوني موشايي المتحدث باسم الجيش أن الحصيلة الأولية للهجوم تشير إلى مقتل 2 من رجال الشرطة وواحد من الإرهابيين المهاجمين.