كيم جونغ أون يأمر قواته بالاستعداد الصارم
قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية إن زعيم البلاد كيم جونغ أون أمر الجيش بتكثيف التدريبات للردع والرد على “حرب حقيقية” إذا لزم الأمر، وذلك بعد أن أشرف الزعيم الكوري الشمالي على تدريبات على إطلاق النار.
بالمقابل، قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى قبالة ساحلها الغربي يوم الخميس، مضيفا أنه يحلل احتمالات إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ في وقت واحد من نفس المنطقة.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إطلاق ستة صواريخ على الأقل في نفس الوقت.
وقالت الوكالة إن وحدة مدربة على “مهام الضربة” أطلقت “ضربة قوية على المياه المستهدفة” وأظهرت قدرتها على “مواجهة حرب فعلية”.
وشدد كيم على أن “الوحدات الفرعية للهجوم الناري يجب أن تكون مستعدة بشكل صارم لتحقيق أقصى درجات الكمال في تنفيذ المهمتين الاستراتيجيتين، أي أولاً في الحرب وثانيًا لأخذ زمام المبادرة في الحرب، من خلال تكثيف التدريبات المحاكاة المختلفة بشكل مطرد من اجل حرب حقيقية”.
ورافق كيم ابنته الصغيرة التي ظهرت مؤخرًا في سلسلة من الأحداث الكبرى.
وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن كوريا الجنوبية ستكثف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وتعزز التخطيط المشترك وتنفيذ الردع الأمريكي الموسع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وأوضح يون في حفل التكليف لخريجي الأكاديمية البحرية في مدينة تشانغوون بجنوب شرق البلاد “سنبني قدرة استجابة ساحقة وموقف انتقامي”، مضيفًا أن الوضع الأمني المحيط بشبه الجزيرة الكورية “أكثر خطورة من أي وقت مضى”.
وتسعى سول إلى تعزيز الردع الموسع، وقدرة الجيش الأمريكي على ردع الهجمات بمظلة نووية، وسط دعوات متزايدة داخل كوريا الجنوبية للبلاد لتطوير قدراتها النووية لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
جاءت أحدث عمليات إطلاق الصواريخ في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لبدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق تُعرف باسم تدريبات درع الحرية الأسبوع المقبل. لطالما شعرت كوريا الشمالية بالقلق من تدريبات الحلفاء باعتبارها بروفة على الغزو.