ستولتنبرغ: سقوط باخموت لن يعكس بالضرورة أي نقطة تحول في الحرب
- زيلينسكي: مصممون على الاحتفاظ بالمدينة.. وسقوطها سيترك “الطريق مفتوحاً” أمام الجيش الروسي
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ من أن مدينة باخموت في شرق أوكرانيا قد تسقط “في الأيام المقبلة” بعد أشهر من المعارك الشرسة فيها.
وقال ستولتنبرغ على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في ستوكهولم “لا يمكننا استبعاد احتمال سقوط باخموت في الأيام المقبلة”.
من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن سقوط المدينة التي أعلنت مرتزقة فاغنر المسلحة الروسية سيطرتها على الجزء الشرقي منها، سيترك “الطريق مفتوحاً” أمام الجيش الروسي للتقدم في شرق أوكرانيا.
قلل الأمين العام للحلف من الأهمية الاستراتيجية للمدينة المدمرة الواقعة في منطقة دونباس والتي تعهدت روسيا السيطرة عليها رغم الخسائر الفادحة.
وقال ستولتنبرغ للصحافيين “إن ذلك لا يعكس بالضرورة أي نقطة تحول في الحرب، لكنه يشير إلى أننا يجب ألا نقلل من شأن روسيا. ينبغي أن نواصل دعم أوكرانيا”.
وتفيد موسكو أن السيطرة على المدينة ستسمح “بشن هجمات جديدة في العمق”.
أكد الرئيس الأوكراني في مقابلة مع محطة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن قواته مصممة على الاحتفاظ بالمدينة.
وحذر “نحن ندرك أنّه بعد باخموت، يمكنهم الذهاب إلى ما بعدها. يمكنهم الذهاب إلى كراماتورسك، يمكنهم الذهاب إلى سلوفيانسك، الطريق سيكون مفتوحاً أمام الروس (…) إلى مدن أخرى في أوكرانيا”.
يجتمع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي الأربعاء في ستوكهولم مع ستولتنبرغ ونظيرهم الأوكراني، لإعداد خطة لإمداد كييف بالذخائر على الرغم من تعرض المخزونات لضغوط، مع مرحلة أولى بقيمة مليار يورو، لدعم الجيش الأوكراني الذي يواجه نقصا حادا في القذائف.
واعتبر الأمين العام للناتو “أنها الآن حرب استنزاف، وهي معركة لوجستية” مشيداً بجهود الاتحاد الأوروبي.
واشار إلى أن الفارق الحالي بين وتيرة استخدام الذخيرة وإنتاجها “لايمكن أن تستمر، ونحتاج تاليا إلى زيادة معدل الإنتاج”.