آرش أحمدي أدين بقتل ضابط في 2018
تواصل إيران انتهاكاتها ضد المدنيين في ظل استمرار الاحتجاجات المطالبة بالحريات، وتواصل أيضا تنفيذ أحكام الإعدام بحق الناشطين.
حيث نفّذت الأربعاء حكم الإعدام بحق الناشط آرش أحمدي المتهم بالارتباط بجماعة متمردة كردية محظورة والذي أدين بقتل ضابط شرطة عام 2018، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وقال التلفزيون الرسمي إن “آرش أحمدي، المعروف أيضا باسم سركوت، وهو عضو في جماعة كوملة ، أعدم صباح الأربعاء”.
وأوضحت انه قتل الضابط حسن ملكي في بلدة رافانسار بمحافظة كرمانشاه (غرب) في آب/أغسطس 2018.
وعرض التلفزيون في تقرير مقاطع فيديو لأحمدي وهو “يعترف” بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بالشرطي.
ومثل هذه المقاطع شائعة في إيران وكثيرا ما تدينها الجماعات الحقوقية التي تعتبرها اعترافات قسرية انتزعت تحت التعذيب.
و”كوملة” جماعة ماركسية تسعى إلى إقامة حكم ذاتي في المناطق التي يسكنها الأكراد في شمال إيران وقد تم حظرها اثر الثورة الإيرانية عام 1979.
وتقول منظمة العفو الدولية الحقوقية إن إيران هي أكثر دولة تنفّذ عقوبة الإعدام بعد الصين.
برلين تتوعد طهران
من جهة أخرى، اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أن الحكم بالإعدام في طهران على المعارض الألماني جمشيد شارمهد “غير مقبول على الإطلاق”.
وأضافت الوزيرة أنالينا بيربوك: “سيواجَه تطبيق حكم الإعدام على السيد شارمهد بردّ قوي”.
ووصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حكم الإعدام الذي فرضته طهران على جمشيد شارمهد الألماني الإيراني بأنه “غير مقبول على الإطلاق”. وقالت بيربوك في بيان نُشر، الثلاثاء (21 فبراير/شباط 2023)، في برلين “إن عقوبة الإعدام ليست فقط قاسية ولا إنسانية ومهينة، بل إن جمشيد شارمهد لم يحصل على أدنى محاولة لمحاكمة عادلة”.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الوزيرة أن فرض عقوبة الإعدام “سيواجه برد فعل قوي”.