طرد 10 دبلوماسيين روس من هولندا
أعلنت هولندا، السبت، إغلاق الفرع التجاري للسفارة الروسية في أمستردام، إضافة إلى طرد دبلوماسيين روس، منددة بالضربات على مدنيين في أوكرانيا ومتهمة موسكو خصوصا بالاستمرار في محاولة إرسال جواسيس الى هولندا.
وأوضحت الحكومة أن إغلاق الفرع التجاري للسفارة الروسية هو “رد على الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي الإنساني” من قبل موسكو، مشيرة إلى هجمات ضد مدنيين وأهداف مدنية في أوكرانيا.
وأضافت وزارة الخارجية الهولندية أن روسيا ترفض أيضا منح تأشيرات تتيح لدبلوماسيين هولنديين العمل في موسكو، موضحا أن القنصلية العامة لهولندا في سان بطرسبورغ ستغلق أبوابها لعدم وجود موظفين.
وقال وزير الخارجية الهولندي ووبكي هوكسترا كما نقل عنه بيان “رغم محاولات عدة من هولندا لإيجاد حل، تواصل روسيا محاولة زرع ضباط استخبارات في هولندا بغطاء دبلوماسي”.
وأضاف “لا يمكننا أن نقبل بذلك ولن نسمح به”.
وردا على سؤال لإذاعة “ان او اس” العامة، أوضح هوكسترا أنه يتوقع طرد عشرة دبلوماسيين روس.
وأشار هوكسترا في رسالة إلى البرلمان إلى أن الفرع التجاري للسفارة الروسية سيبقى مغلقا “حتى تتراجع روسيا الاتحادية عن الهجمات ضد السكان المدنيين والأهداف المدنية” في أوكرانيا.
وبعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو عام، طردت هولندا 17 دبلوماسيا روسيا اشتبهت بأنهم يمارسون نشاطات تجسسية. وبقي يومها 58 دبلوماسيا روسيا في البلاد، وفق وسائل الإعلام الهولندية.
وردا على ذلك، طردت روسيا 15 دبلوماسيا هولنديا. ومذاك، تجري مفاوضات لتسمية دبلوماسيين جدد من الجانبين، لكنها “أخفقت حتى الآن” وفق الحكومة الهولندية.
وبناء عليه، اتّخذ قرار “أن السفارة الروسية في لاهاي لا يمكنها أن تضم دبلوماسيين يتجاوز عددهم عدد الدبلوماسيين في السفارة الهولندية في موسكو”.
وسيغلق الفرع التجاري الروسي في أمستردام اعتبارا من 21 شباط/فبراير، فيما تغلق القنصلية العامة لهولندا في سان بطرسبورغ في 20 منه، على أن تظل السفارة الهولندية في موسكو عاملة.