القوات الأمريكية توافق على تزويد أوكرانيا بأكثر من 100 مدرعة
- البنتاغون: أنهى حوالى 635 جندياً أوكرانياً فترة تدريبية استمرت خمسة أسابيع
أعلن البنتاغون الجمعة أن القوات الأمريكية أنهت دورة تدريبية موسعة لمجموعة أولى تضم أكثر من 600 جندي أوكراني شملت مناورات يمكن أن تدعم كييف في عملياتها المقبلة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر Pat Ryder في بيان “هذا الأسبوع أنهت أول كتيبة أوكرانية تدريبًا عسكريا مشتركا على المركبة القتالية +أم تو برادلي+ في منطقة غرافينفوير في ألمانيا”.
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على تزويد أوكرانيا بأكثر من 100 مدرعة برادلي مسلحة بمدافع أوتوماتيكية وقادرة أيضا على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، حيث من المتوقع أن تشن القوات الأوكرانية هجوما مضادا ضد القوات الروسية في الأشهر المقبلة.
برنامج التدريب الموسع
وأضاف رايدر: “أنهى حوالى 635 أوكرانياً فترة تدريبية استمرت خمسة أسابيع تقريبا شملت مهاما أساسية للجنود”.
وأشار إلى أن كتيبة مدفعية ميدانية بدأت التدرب قبل أسبوعين ومن المقرر أن تلحق بهما كتيبتان أخريان الأسبوع المقبل.
وأعلنت الولايات المتحدة عن برنامج التدريب الموسع نهاية العام الماضي بعد أن كانت قد بدأت إعداد الجنود الأوكرانيين لاستخدام أنظمة أسلحة مختلفة وعدت تزويد كييف بها.
ويمثل هذا البرنامج عودة إلى نوع التدريبات التي كانت تجري داخل أوكرانيا قبل أن تغزوها روسيا في شباط/فبراير 2022.
دعم فرنسي ألماني
وكانت باريس وبرلين تعهدتا في ميونخ تكثيف الدعم العسكري الذي تطالب به أوكرانيا بشدة حتى تتمكن من صد الغزو الروسي، فيما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الوقت الآن “ليس للحوار”.
وقال ماكرون في مؤتمر الأمن في ميونخ في ألمانيا: “يجب بالتأكيد أن نكثف دعمنا وجهودنا لدعم صمود الأوكرانيين شعباً وجيشاً وتمكينهم من شن هجوم مضاد سيتيح وحده مفاوضات ذات صدقية بشروط تختارها أوكرانيا وسلطاتها وشعبها”.
واعتبر الرئيس الفرنسي أنّ “الوقت اليوم ليس للحوار”، بعدما حاول لفترة طويلة الحفاظ على قنوات تواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما عرضه أحياناً لانتقادات شديدة من دول أوروبية، ومن أوكرانيا نفسها.