على الرغم من التشديدات الأمنية.. استمرار الاحتجاجات في زاهدان

دخلت احتجاجات أهالي زاهدان في بلوشستان، جنوب شرقي إيران، ضد نظام طهران، يوم أمس الجمعة 17 فبراير (شباط) أسبوعها الـ20 على التوالي، رغم الأجواء الأمنية المشددة في هذه المدينة، ونشر نقاط تفتيتش متعددة وإغلاق الطرق المؤدية إلى المسجد.

وفي الوقت نفسه، نظم أهالي مدينة سردشت (شمال غرب)، ومدينة كاليكش (شمال)، وسنندج (غربي إيران)، احتجاجات رددوا فيها هتافات ضد النظام القمعي الإيراني.

وأفادت وسائل إعلام محلية في بلوشستان، أمس الجمعة، بأن القوات الأمنية نشرت نقاط تفتيش في أرجاء مدينة زاهدان، وأغلقت العديد من الطرق المؤدية إلى مسجد “دزاب” بهذه المدينة. ومن جهة أخرى، رفضت القوات السماح للمواطنين بالمرور من طريق مقبرة حي “بابائيان” بمدينة زاهدان.

وأضافت التقارير أن الأجواء الأمنية في زاهدان تشددت منذ أمس، عشية التجمع الكبير لخريجي مركز “دار العلوم”، وهو مركز ديني يتخرج منه طلاب العلوم الدينية.

وسبق أن أقيم حفل “تخرج الطلاب” في السنوات السابقة بإعلان مسبق ودعوة ضيوف من دول ومحافظات أخرى، ولكن نظرا للانتفاضة الشعبية، قال إمام أهل السنة في زاهدان، مولوي عبدالحميد، إنه لم تتم إقامة مراسم رسمية، هذا العام بمستوى السنوات السابقة ولم يتم توجيه دعوة لأحد.

خرج أهالي زاهدان إلى الشوارع عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، إلى الشوارع في تجمعات رفعوا خلالها شعارات مناهضة للنظام، منها: “الموت لخامنئي”، و”الموت للديكتاتور”.