نائب عمالي في بريطانيا ينفي أن يكون طالبو اللجوء “يعاملون بدلال”
اعتُقل خمسة عشر شخصا بعد تظاهرة عنيفة أمام فندق يؤوي طالبي لجوء قرب ليفربول تم خلالها إشعال النار في مركبة للشرطة وإلقاء مقذوفات، ما يظهر التوتر السائد في المملكة المتحدة على خلفية مسألة استقبال المهاجرين.
واحتشد مئات الأشخاص الرافضين استقبال اللاجئين مساء الجمعة أمام فندق “سويتس” في نوزلي (شمال غرب إنكلترا) حسبما أظهرت صور للتجمع.
من جهتها نظمت جمعيات مدافعة عن حقوق المهاجرين تظاهرة مضادة لدعم اللاجئين المقيمين في الفندق الذي تستخدمه وزارة الداخلية منذ كانون الثاني/يناير 2022 لإيواء طالبي اللجوء.
وقالت الشرطة المحلية في بيان إنه بعد تجمع “سلمي في البداية”، “أُلقيت مقذوفات على شرطيين ولحقت أضرار بإحدى سيارات الشرطة” بسبب أشخاص “أرادوا فقط التسبب في العنف والترهيب”.
واعتُقل 15 شخصا تراوح أعمارهم بين 13 و54 عاما، بحسب الشرطة التي تحدثت عن تسجيل إصابة واحدة في صفوف عناصرها. وقد تم حظر التجمعات في المنطقة لمدة 48 ساعة.
وتُظهر مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي سيارة شرطة محترقة وعناصر مزودين دروعا لمكافحة الشغب.
وقال النائب العمالي المحلي جورج هوارث إن الاحتجاج اندلع بسبب “حادثة مزعومة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي” وتحقق الشرطة فيها حاليًا. ونفى مزاعم حول أن طالبي اللجوء “يُعامَلون بدلال” في الفندق.
وتواصل حكومة المحافظين التي جعلت مكافحة الهجرة غير الشرعية من أولوياتها منذ سنوات، تشديد خطابها في مواجهة تدفق المهاجرين.