الجفاء والبرود يشوب العلاقات بين فرنسا والمغرب
- المغرب أعلن أن إنهاء مهام السفير بنشعبون تم يوم 19 يناير
- الإعلام المغربي اعتبر أن الرباط بإنهائها مهام سفيرها تبعث رسالة “عدم الرضا” لباريس
كشفت وزارة الخارجية المغربية أنها أنهت مهام محمد بنشعبون السفير المغربي في فرنسا، وصدر بلاغ للخارجية المغربية في الجريدة الرسمية عدد 7166، جاء فيه قرار إنهاء مهام محمد بنشعبون من منصبه في باريس ابتداء من 19 يناير.
ويأتي قرار إنهاء سفير المملكة لدى باريس، في ذات اليوم الذي صادق فيه البرلمان الأوروبي على قرار يطالب السلطات المغربية بـ “احترام حرية الصحافة”، حيث تتهم الرباط باريس بالوقوف وراء صدور هذه التوصية المنتقدة لأوضاع حقوق الإنسان في المغرب .
واتسمت العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة بالجفاء والبرود، بعد التوصية التي أقرها البرلمان الأوروبي في 19 يناير/كانون الثاني وانتقدت تدهور حرية الصحافة في المملكة المغربية. وهي توصية غير ملزمة تطالب السلطات المغربية “باحترام حرية التعبير وحرية الإعلام”، و”ضمان محاكمات عادلة لصحافيين معتقلين”.
خطوة الرباط رسالة بعدم الرضا
واعتبر الإعلام المغربي أن الرباط بإنهائها مهام سفيرها لدى باريس تبعث رسالة “عدم الرضا” إلى “الإليزيه”.
ونقل موقع هسبريس أن “المغرب أكد، عبر صدور هذا القرار في الجريدة الرّسمية، شغور التمثيلية الدبلوماسية للرباط في باريس منذ فترة، في وقت يعيش البلدان ما يصفها مراقبون بـ”الأزمة الصامتة”، التي برزت مظاهرها مع “أزمة التأشيرات” في سبتمبر الماضي، لتمتد إلى إدانة البرلمان الأوروبي المغرب في ملفات “حرية التعبير والإعلام”؛ وهي الخطوة التي اعتبر سياسيون مغاربة أن فرنسا تقف وراءها”.