ظهور جديد لابنة رئيس كوريا الشمالية
أشرف رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس الأربعاء على عرض عسكري كبير كُشف خلاله عدد قياسي من الصواريخ البالستية العابرة للقارات القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الخميس إن العرض كان يهدف إلى إظهار ”القدرة الهائلة على الضرب النووي“ للبلاد.
وجرى العرض مساء الأربعاء في وسط العاصمة بيونغ يانغ، في ساحة كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية وجد كيم جونغ أون.
ونظم العرض بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش الكوري الشمالي وحضره كيم جونغ أون مع زوجته ري سول جو وابنته جو آي، حسب صور بثتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
ظهور الابنة يثير تكهنات عديدة
وشوهد كيم جونغ أون في الاستعراض بصحبة ابنته الصغرى، كيم جو إي، وأثار ظهور الابنة تكهنات بكونها تعد لكي تصبح خليفة والدها.
وحضرت الفتاة البالغة من العمر عشر سنوات الثلاثاء مأدبة الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الجيش ومناسبات أخرى مهمة.
ويقول محللون إن كيم جونغ أون يعتبرها خليفته. وتقول أجهزة الاستخبارات في سيول إن الزعيم الكوري الشمالي لديه ابنان آخران.
وكان والده كيم جونغ إيل أبًا لعدد من الأولاد لكنه اختار كيم جونغ أون وريثًا له لأنه كان يشبهه كثيرًا.
ويعد هذا هو رابع عرض عسكر ليلي ينظم في بيونغ يانغ في السنوات الأخيرة ويأتي بعد إعلان النظام الكوري الشمالي أنه يريد توسيع وتكثيف مناوراته العسكرية لضمان جاهزيته في حالة الحرب.
وأجرت كوريا الشمالية في 2022 عددًا قياسيًا من تجارب الأسلحة بما في ذلك إطلاق صاروخها البالستي العابر للقارات الأكثر تطورًا للمرة الأولى.
ودعا كيم جونغ أون بلاده مؤخرًا إلى تعزيز ترسانتها العسكرية ”بشكل كبير“ عبر إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية وتطوير صواريخ رد نووية جديدة.