زلزال تركيا يدفع الناجين للشعور بالإحباط جراء صعوبة معالجة الأزمة

  • إدارة الكوارث والطوارئ التركية: 5775 مبنى دُمر في زلزال الاثنين في حين أصيب مئات الآلاف
  • أحد الناجين من الزلزال: “ما زلنا لا نستطيع دخول المنازل، ونقضي الليل في سياراتنا”

أقامت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) خيامًا إنسانية في محافظة ملطية لإيواء أولئك الذين فقدوا منازلهم بعد زلزال تركيا المميت يوم الاثنين (6 فبراير)، والذي أودى بحياة الآلاف في الجزء الجنوبي من البلاد وسوريا المجاورة.

وإلى ذلك، عبّر الناجون من الزلزال الذي ضرب مدينة ملطية التركية عن إحباطهم ويأسهم بسبب صعوبة مُعالجة الأمر، خاصة وأنهم أصبحوا يسكنون الشوارع والسيارات وسط طقس شديد البرودة.

وقال إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن 5775 مبنى دُمر في زلزال الاثنين في حين أصيب مئات الآلاف.

وبعد يومٍ من وقوع الزلزال واصل رجال الإنقاذ ممن يعملون في ظروفٍ قاسية، جهودهم لإخراج الناجين من تحت أنقاض المباني المُنهارة في سباقٍ مع الزمن.

زلزال تركيا يدفع الناجين بالشوارع.. فهل تكفي مساكن الإيواء؟

وقال أحد الناجين ويُدعى بايرام كالور: “الدمار كبير بشكل لا يصدق، ففي منطقة كافوسوغلو، انهار ما بين 10 إلى 15 مبنى بالكامل، وفقدنا أقاربنا وأحبائنا، ولا يزال رجال الإنقاذ يحاولون إخراج العديد من الأشخاص من تحت الأنقاض”.

وأضاف: “ما زلنا لا نستطيع دخول المنازل، ونقضي الليل في سياراتنا”.

كما أشار: “نحن الآن نبقى في هذه الخيام، لكننا لا نعرف إلى متى يمكن أن يستمر الوضع على هذا النحو.. ما زالت الهزات الارتدادية تحدث، لقد دُمرنا حقًا، لا يمكنني العثور على كلمات لأقولها بعد الآن.”

لا توجد خيام

أيضًا قال رمضان كيرما وهو أحد الناجين من الزلزال كذلك: “نحاول العثور على خيمة للبقاء فيها.. لا توجد خيام، هناك مشكلة خطيرة في الإسكان.. نطلب المساعدة من السلطات.”

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الثلاثاء حالة الطوارئ في 10 مقاطعات دمرتها الزلازل التي خلفت آثارًا من الدمار في منطقة واسعة من تركيا وسوريا.

وأكد إردوغان: “سوف يتم الانتهاء من إعادة بناء منازل الناجين من الزلزال في غضونِ عامٍ واحد”.