واشنطن تنضم إلى منتقدي مهاجمي المباني الحكومية في البرازيل

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الهجوم الذي شنه مؤيدون للرئيس البرازيلي المهزوم جايير بولسونارو، على مبان حكومية بأنه “شائن”.

وهذا أول تعليق علني مباشر لبايدن على الأحداث التي تشهدها البرازيل.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الشرطة أخلت مقر الكونغرس البرازيلي بعد أن اقتحمه مؤيدون لبولسونارو.

وكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، على تويتر في وقت سابق “الولايات المتحدة تدين أي محاولة لتقويض الديموقراطية في البرازيل. الرئيس بايدن يتابع الوضع من كثب”.

 

 

وانضم الرئيس الفرنسي ماكرون إلى الدعم الدولي للرئيس البرازيلي الجديد، لولا دا سيلفا، ودعا إلى “احترام” المؤسسات الديموقراطية بالبرازيل.

وأدانت فرنسا العنف ضد المؤسسات الديمقراطية في البلاد.

واقتحم مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق اليميني، جايير بولسونارو مقرات السلطات الرئيسية في العاصمة، مبنى الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي، متسببين بكثير من الأضرار.

ويحتجّ هؤلاء المتظاهرون على عودة اليساري إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل الأسبوع الماضي بعدما تفوق على بولسونارو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تمت في 30 أكتوبر.

وجاءت اقتحامات المعارضين، فيما يقوم الرئيس دا سيلفا بزيارة رسمية حاليا لولاية ساو باولو.