بعد أيام على إعادة فتح الحدود.. رئيس كولومبيا يزور فنزويلا
توجه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، السبت، إلى فنزويلا في زيارة غير معلنة للقاء نظيره نيكولاس مادورو بعد أيام على إعادة فتح الحدود بالكامل بين البلدين.
وحطت طائرة أول رئيس يساري لكولومبيا قبيل الساعة 14,00 (18,00 ت غ) على ما قال السفير الكولومبي في فنزويلا أرماندو بينيديتي. ومن المقرر أن يُعقد لقاء في قصر ميرافلوريس الرئاسي لاحقا.
وكتب السفير في تغريدة أن الاجتماع يعقد “مع قناعة بمواصلة العمل من أجل أجندة مشتركة بين البلدين الشقيقين”.
Hoy será la segunda visita que hace el presidente @petrogustavo a Caracas después de que se restablecieron las relaciones entre Colombia y Venezuela. Estaré acompañándolo, con la convicción de seguir trabajando por una agenda común entre dos naciones hermanas.
— Armando Benedetti (@AABenedetti) January 7, 2023
وهذا ثاني لقاء بين الرئيسين في فنزويلا منذ تولي بيترو السلطة في آب/أغسطس وإعادة العلاقات الدبلوماسية بعد شهر على ذلك.
فقد زار بيترو فنزويلا في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر ومن ثم التقى الرئيسان في مصر خلال قمة مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) من أجل تعزيز تحالف لحماية منطقة الأمازون.
ويأتي اللقاء الجديد بعد أسبوع على إعادة الفتح الكامل لكل المراكز الحدودية التي أغلقت في 2019 بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإدارة الكولومبية المحافظة السابقة برئاسة إيفان دوكي (2018-2022).
ومادورو معزول على الساحة الدولية (باستثناء روسيا وإيران وكوبا ونيكاراغوا)، لكنه يستفيد من الحرب في أوكرانيا.
ولا يعترف الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن بمادورو رئيسًا لفنزويلا لاعتباره أنّ انتخابه في 2018 هو نتيجة تزوير، إلّا أنّ أزمة النفط الناجمة من الحرب في أوكرانيا قد بعثت الدفء في العلاقات بين الطرفَين.
وأوفد البيت الأبيض مبعوثين إلى كراكاس في 2022 للتفاوض وتخفيف العقوبات ضدّ فنزويلا بعد انفراج سُجّل في المفاوضات بين السلطة والمعارضة. وقد سمحت واشنطن خصوصًا لشركة النفط العملاقة شيفرون بالعمل في الدولة اللاتينيّة خلال الأشهر الستّة المقبلة.