الأمم المتحدة: لا يُمكن وضع شروط لتقديم المساعدات
- المنسق المقيم للأمم المتحدة في أفغانستان أكد أن الاحتياجات الإنسانية لأفغانستان هائلة
- المنسق الأممي: أعتقد من خلال تفاعلي مع طالبان أن السبيل الأفضل للحل ليس الضغط بل الحوار
أعلنت الأمم المتحدة أنها لن تتوقف عن تقديم المساعدات لأفغانستان على الرغم من حظر حركة طالبان عمل النساء في المنظمات الإنسانية في البلاد.
وقال رامز الأكبروف المنسق المقيم للأمم المتحدة في أفغانستان للصحافيين “دعوني أوضح لكم أن الأمم المتحدة ملتزمة بشدة مع شركائها في المجال الانساني تقديم الخدمات المنقذة للحياة لشعب أفغانستان”.
واعتبر الأكبروف في مؤتمر صحافي أن الاحتياجات الإنسانية لأفغانستان “هائلة للغاية”.
وأكد “لا نعتقد أنه من الممكن تقديم عمل إنساني شامل دون مشاركة المرأة”، مضيفا “من المهم أن نواصل البقاء وإنجاز الأمور”.
وقال “المساعدة ليست مشروطة أبدًا. لا يمكنك وضع شروط لتقديم الغذاء أو المساعدات الصحية لشخص يتضور جوعا أو شخص يحتضر”.
مسؤولون أمميون يزورون أفغانستان قريبًا
وأشار إلى أن منسق الإغاثة لحالات الطوارئ في الأمم المتحدة ومسؤولين أمميين آخرين سيزورون أفغانستان في الأسابيع المقبلة لمناقشة الوضع مع حكام طالبان الذين منعوا النساء في الآونة الأخيرة من الالتحاق بالجامعات.
وقال “أعتقد من خلال تفاعلي مع طالبان أن السبيل الأفضل للتوصل إلى حل ليس الضغط بل الحوار. هذه الحركة لم تستجب بشكل جيد للضغوط في الماضي”.
وقال في إشارة الى محادثات مع وزير الصحة الأفغاني إن مسؤولي الأمم المتحدة أجروا بالفعل مناقشات عدة “بناءة” مع سلطات طالبان بشأن الوضع.
وأضاف “من الواضح أن تقديم الخدمات الصحية للنساء والفتيات لن يكون ممكنا بدون كوادر طبية”.
وقال الأكبروف إن الوزير ايد فكرة أنه ينبغي ألا يكون هناك عائق، وأنه يجوز للعاملات في المنظمات الإنسانية العودة إلى العمل.
وأوضح “نحن نعمل في إطار شيء واحد فقط، وهو حل الخروج من عنق الزجاجة والإبقاء على المفاوضات حتى تتمكن النساء من العودة إلى العمل والفتيات إلى المدارس، بالاستناد الى أن هذا حق أساسي تماما للآخرين”.
وأكد “نحن بحاجة إلى التركيز على إيجاد حلول”.