صدامات شهدتها باريس بعد مقتل ثلاثة أكراد بإطلاق نار
- تصنّف تركيا حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة إرهابية
حمّل مستشار بارز للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، حزب العمال الكردستاني مسؤولية الصدامات التي شهدتها باريس بعد مقتل ثلاثة أكراد بإطلاق نار.
وقال مستشار الرئيس التركي للشؤون الخارجية إبراهيم كالين، في تغريدة أرفقها بصور لسيارات محترقة “هذا هو حزب العمال الكردستاني في فرنسا المنظمة الإرهابية ذاتها التي تدعمونها في سوريا”، في إشارة واضحة إلى “وحدات حماية الشعب الكردية”.
تصنّف تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة إرهابية.
This is PKK in France.
The same terrorist organization you support in Syria.
The same PKK that has killed thousands of Turks, Kurds & security forces over the last 40 years.
Now they are burning the streets of Paris.
Will you still remain silent?pic.twitter.com/5Tv72bPnnn
— İbrahim Kalın (@ikalin1) December 25, 2022
وتندد أنقرة بدعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية للمقاتلين الأكراد المنضوين في وحدات حماية الشعب الكردية التي تصوّرها على أنها فرع لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
ولعبت وحدات حماية الشعب الكردية دورا محوريا في الحملة التي قادتها واشنطن ضد داعش في سوريا. ولا تصنفها الولايات المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي على أنها منظمة إرهابية، وهي مسألة تثير توترا بشكل دائم مع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي.
وكتب كالين “إنه حزب العمال الكردستاني ذاته الذي قتل آلاف الأتراك والأكراد وقوات الأمن على مدى السنوات الأربعين الماضية. يضرمون النيران اليوم في شوارع باريس. هل ستبقون صامتين؟”.
وفي وقت سابق، أسفر اعتداء باريس عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح إذ تعرض «المركز الثقافي الكردي أحمد كايا» لاعتداء قاتل في وضح النهار عندما ولج إليه رجل سبعيني وأخرج مسدساً وأطلق النار على من كانوا في داخله، ثم دخل مقهى يرتاده أكراد وبعده صالون حلاقة
ليستمر في إطلاق النار، بحيث كانت النتيجة مقتل 3 أكراد وجرح عدة أشخاص آخرين، أحدهم يعاني من وضع حرج.
وقررت السلطات الفرنسية رفع قرار احتجاز المشتبه بقتله ثلاثة أكراد في باريس لأسباب صحية السبت، بينما نُقل إلى مصحة نفسية تابعة للشرطة، وفق ما ذكرت النيابة العامة.