محارق الجثث في الصين تكافح لمواكبة ارتفاع الطلب في ظل انتشار كورونا
ترتفع الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في الصين لكن السلطات تلتزم الصمت ولا تكشف عن حصيلة الوفيات بشكل رسمي.
ويأتي ارتفاع عدد الوفيات في وقت خففت فيه بكين قواعد كوفيد بعد احتجاجات وغضب في البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية الدفعة الأولى من الوفيات منذ رفع القيود، وفقا لشبكة سي بي أس نيوز. وكان من بينهم صحفيان سابقان في وسائل الإعلام الحكومية الصينية.
وأخبر العديد من الحاضرين في الجنازة مؤخرا وكالة أسوشيتد برس ورويترز أن أحباءهم يموتون بسبب فيروس كورونا.
ولم تبلغ هيئة الصحة الرسمية في الصين عن أي وفيات رسمية بفيروس كورونا منذ 3 ديسمبر ، وفقا لرويترز. وتم الإبلاغ عن أحدث حالة وفاة في بكين في 23 نوفمبر.
وتكافح دور الجنازات ومحارق الجثث لمواكبة ارتفاع الطلب الأخير، وسارعت لتوظيف عمال وسائقين غير مرضى، وقال موظف دار جنائز لم يذكر اسمه “لدينا عدد أقل من السيارات والعمال الآن”.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة الصينية إنها ستتوقف عن الإبلاغ عن حالات كورونا بدون أعراض لأنه سيكون من الصعب تتبعها دون إجراء اختبارات جماعية.
وقال جين دونغ يان، الأستاذ في جامعة هونغ كونغ، لشبكة أن بي سي نيوز “هذا ليس ارتفاعا، هذا تسونامي”.