طرد إيران من هيئة حقوق المرأة الأممية

  • أيد 29 عضوا خروج إيران من الهيئة للفترة المتبقية من تفويض 2022-2026
  • القيادة الإيرانية تقوض باستمرار وتقمع بشكل متزايد حقوق الإنسان للنساء والفتيات

جرد مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي إيران من عضويتها في الهيئة المعنية بحقوق المرأة بمفعول فوري. إذ صوت أعضاء المجلس الأربعاء بالموافقة على إخراج إيران من هذه الهيئة بسبب قمع طهران للاحتجاجات التي تتقدمها النساء.

وأيد 29 عضوا خروج إيران من الهيئة للفترة المتبقية من تفويض 2022-2026. بينما صوتت ثماني دول بالرفض فيما امتنعت 16 عن التصويت.هذا وكانت تكفي غالبية بسيطة لتبني القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة.

ويذكر أن القيادة الإيرانية “تقوض باستمرار وتقمع بشكل متزايد حقوق الإنسان للنساء والفتيات، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والرأي، وغالبا باستخدام قوة مفرطة.

الرأي رأيكم

أجرت “أخبار الآن” استطلاعًا بخصوصِ طرد إيران من اللجنة الأممية المعنية بحقوقِ المرأة، وسألنا المتابعين هل تساهم هذه الخطوة في مزيد من الضغط على طهران لتنفيذ مطالب المحتجين؟

– الإجراء يُحرج النظام الإيراني: 55%

– لا، بحاجة إلى خطواتٍ أخرى: 45%

وإلى ذلك، تحدث الدكتور محمد اليمني الخبير في العلاقات الدولية والمختص في الشؤون الإيرانية إلى “أخبار الآن”، وأوضح أن النظام الإيراني يخشى المُحتجين وهو ما دفعه قبل أيامٍ لحل شرطة الأخلاق.

وأكد: “إيران خضعت للمحتجين كما أن الأوضاع متردية للغاية في الداخل الإيراني”.

خبير في الشأن الإيراني: طهران لجأت لحل شرطة الأخلاق خوفًا من المحتجين

وفي هذا الصدد، أشار اليمني إلى أن: “النظام الإيراني يخشى بعد حل شرطة الأخلاق أن يتجه المحتجون للضغط على الحكومة في مطالبٍ أخرى”، مضيفًا: “لذا يلجأ النظام الإيراني إلى ممارسة القمع بحقِ المدنيين بُغية ترهيبهم”.

ولفت الخبير في العلاقات الدولية خلال تصريحاتٍ لـ “أخبار الآن” إلى أن: “أعداد ضحايا الاحتجاجات في ارتفاعٍ كبير إذ تجاوزت أكثر من 448 شخصَا بحسب إعلان صدر في أواخر شهر نوفمبر الماضي من قبل المنظمة الحقوقية التابعة لإيران ومقرها النرويج”.