إصابات جديدة بفيروس كورونا في الصين
ذكرت لجنة الصحة الوطنية يوم الجمعة أن الصين سجلت 2157 إصابة جديدة مصحوبة بأعراض بفيروس كورونا في 15 ديسمبر مقارنة مع 2000 حالة في اليوم السابق.
وباستبعاد الحالات الوافدة، سجلت الصين 2091 إصابة محلية ظهرت عليها أعراض، ارتفاعًا من 1944 في اليوم السابق.
وتوقفت الصين عن رصد الإصابات التي بدون أعراض يوم الأربعاء، مشيرة إلى قلة الفحوصات بين المصابين بدون أعراض، الأمر الذي يجعل من الصعب تحديد الحصيلة الكلية بدقة.
ولم تسجل الصين وفيات جديدة لتظل الحصيلة عند 5235. وحتى 15 ديسمبر، سجلت الصين 374075 إصابة مؤكدة مصحوبة بأعراض بفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة الصينية الأربعاء بأنه بات من “المستحيل” تحديد حجم الطفرة الحالية من الإصابات بكورونا بعدما لم تعد فحوص الكشف إلزامية في ظل التخفيف المفاجئ للقيود الصحية في البلد.
وتطال هذه الموجة الجديدة من الإصابات بصورة خاصة بكين البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، مع انتشار سريع للإصابات لم تشهده العاصمة منذ بدء تفشي الوباء.
وأعلنت نائبة رئيس الوزراء سون شونلان أن الحالات “تزداد بسرعة” في بكين حيث أفادت بعض الشركات عن إصابة 90% من موظفيها.
وقامت الصين الأسبوع الماضي بتخفيف القيود الصحية الصارمة المفروضة لمكافحة كورونا والتي كانت تهدف إلى الحد من الإصابات والوفيات.
وأعلنت بصورة خاصة نهاية الحجر الصحي التلقائي في مراكز خاصة للذين تظهر الفحوص إصابتهم ووقف حملات فحوص “بي سي آر” الواسعة النطاق والإلزامية.
ونتيجة لذلك تراجع عدد الأشخاص الذين يبادرون إلى الخضوع لفحص، ما أدى إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة حسابيًا، ما يعطي انطباعًا خاطئًا بتحسن الوضع الصحي في البلد.
وأكدت وزارة الصحة أن الأرقام الرسمية لم تعد تعكس الواقع.