إصابة أكثر من 20 في انفجار استهدف دورية للشرطة في باكستان
- الشرطة كانت تقوم بحراسة فريق للتطعيم اثناء الانفجار
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 23 بجروح الأربعاء في عملية انتحارية استهدفت شرطيين كانوا يرافقون فريقا مكلفا التلقيح ضد شلل الأطفال في غرب باكستان وتبنتها حركة طالبان الباكستانية، على ما أفاد مصدر في الشرطة.
وقال المسؤول الكبير في الشرطة في كويتا أزهر مهاسر لوكالة فرانس برس إن انتحاريا استهدف شاحنة للشرطة كانت تستعد لمواكبة فريق التلقيح، مشيرا إلى مقتل “شرطي وامرأة وطفل”.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الاعتداء في بيان ورد فرانس برس.
أعلنت جماعة طالبان باكستان، يوم الاثنين، إلغاء اتفاق هش لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه مع الحكومة في يونيو الماضي، وأمرت مقاتليها بشن هجمات في أنحاء البلاد.
ورغم أن طالبان الأفغانية منفصلة عن تلك الباكستانية، إلا أن الجماعتين تتشاركان الفكر ذاته. وتحمّل طالبان باكستان المسؤولية عن عشرات الهجمات وسقوط مئات القتلى في أنحاء باكستان منذ ظهورها عام 2007.
وقالت في بيانها إن الجيش الباكستاني يواصل عملياته العسكرية ضد عناصرها “في مختلف المناطق” لذا “يتوجب” على عناصرها “شن هجمات أينما كان ذلك ممكنا في أنحاء البلاد”.
وسيطرت جماعة طالبان باكستان على مساحات واسعة من الحزام القبلي في باكستان لمدة طويلة إذ فرضت تطبيق قوانينها.
وبينما تم طرد معظم مقاتليها من باكستان ودفعهم للتوجه إلى أفغانستان المجاورة منذ العام 2010، إلا أنهم باتوا في موقع قوة منذ عودة طالبان الأفغانية إلى السلطة في كابل.
واتفقت الجماعة على وقف إطلاق النار مع الحكومة الباكستانية في يونيو الماضي لكن الطرفين شددا مراراً على أنه تم تجاهل الهدنة.